شهد لبنان هذا الشهر موجة جديدة من الخطاب العنصري والتحريض نتيجة حادثتين متزامنتين: قرار وزارة التربية بالسماح لتلامذة النازحين السوريين بمتابعة تعليمهم في المدارس الرسمية، ومقتل الشاب اللبناني إيليو أبو حنا داخل مخيم شاتيلا في بيروت..
أثار قرار وزارة التربية والتعليم العالي فتح الأبواب أمام التلامذة السوريين ردود فعل غاضبة، واتهامات لاقت في بعض الأحيان خطاب كراهية ودعوات صريحة لمنع السوريين من التعليم. وتصدرت منصات التواصل حملة انتقادية قادها عناصر من “التيار الوطني الحر”، معتبرين القرار “خيانة وطنية، ويهدد الكيان وأنه استكمال لسياسة التوطين المقنع”.
ثم تحوّل الخطاب إلى اللاجئين الفلسطينيين بعد مقتل الشاب إيليو أبو حنا داخل مخيم شاتيلا، حيث تحوّلت الحادثة الفردية إلى ذريعة لخطاب جماعي يحمّل اللاجئين الفلسطينيين مسؤولية عامة. وانتشرت على المنصات الإلكترونية دعوات للانتقام و اقتحام مخيم شاتيلا.
1/10/2025
صرّح منسق الحملة الوطنية لإعادة النازحين السوريين مارون الخولي، لليبانون ديبايت أن «حركة غير شرعية لعشرات الآلاف من الأشخاص مجهولي الهوية ترتبط مباشرة بارتفاع معدلات الجرائم والتوترات الأمنية، ما يضاعف المخاطر على المجتمع اللبناني ويؤثر على الاستقرار المحلي. وأكد أنّ لا سيادة ولا استقرار للبنان قبل معالجة هذه الكارثة التي تهدد الاقتصاد والأمن والديموغرافيا»
18/10/2025
كتبت النائبة ندى بستاني عبر صفحتها على X : «صرلنا سنين عم نحكي ونحذّر من تداعيات النزوح السوري على لبنان أمنيًا، اجتماعيًا واقتصاديًا، ومنطالب بالعودة الآمنة للنازحين خاصة مع تحسّن الوضع بسوريا».
كتب النائب سيزار ابي خليل عبر صفحته على X : «قرار الحكومة تسجيل النازحين السوريين بالمدارس الرسمية فضيحة واشتراك بالمؤامرة، واستكمال لسياسة التوطين المقنّع».
كتب نائب رئيس التيار غسان خوري عبر صفحته على X : «يلّي عملته الحكومة بقبول تسجيل النازحين السوريين بالمدارس الرسمية خطوة بتكرّس خطيئة التوطين بدل ما تعالجو».
كتب النائب السابق أمل أبو زيد عبر صفحته على X: «…هذه الخطوات التي تفاقم الأزمة التعليمية في لبنان وتضغط على مجتمعنا…الأمر الذي يشكل تهديداً للكيان. أبناؤنا أولى بالتعليم…وكفى قرارات عشوائية».
كتب النائب نقولا الصحناوي عبر صفحته على X :« قرار الحكومة بتسجيل النازحين السوريين في المدارس الرسمية إمعان في سياسة التماهي مع مخطط التوطين. للأسف ارتكبت الحكومة خطأ عظيم بتغطية هذا القرار المشبوه. أما التقصير الأكبر فهو عدم إصدار خطة وطنية تضمن عودة النازحين، تحمي لبنان الكيان والهوية والدور!».
19/10/2025
نشرت ال otv في تقرير لها من اعداد جورج عبود
«التسجيل بالمدارس من دون مستندات رسمية وأوراق ثبوتية هي ذرائع حكومية لتوطين مبطن…السكوت عن هالقرار جريمة والمشاركة هي خيانة وطنية»
20/10/2025
جبران باسيل في لقاء مع الجالية اللبنانية نظمه التجمع من أجل لبنان في فرنسا: «لبنان اليوم في خطر بهويته لأنكم تغادرون ويحل مكانكم نازحون ولاجئون».
النائب سيمون أبي رميا في لقاء مع رئيس لجنة الشؤون الخارجية النائب برونو فوكس Bruno Fuchs في فرنسا، «استمرار الوجود السوري يشكل خطرا على التوازن الديموغرافي والاجتماعي في لبنان، فضلا عن كونه عبئا ثقيلا على الاقتصاد اللبناني».
21/10/2025
كتبت الصحافية باسكال أبو نادر في موقع النشرة مقالا بعنوان «الحكومة تشجع السوريين على النزوح إلى لبنان؟!»
«الحكومة بقرارها أمنت لهم الغطاء ليس فقط بالبقاء هنا، بل وبالمجيء من سوريا. والأخطر أن ليس كل المدارس لديها برامج مسائية، وبالتالي فإن هؤلاء سيتسجلون في الدوامات الصباحية».
كتب النائب رازي الحاج عبر صفحته على X «و قرار ارتجالي لا يسهم في عودة السوريين إلى بلدهم وبالتأكيد يفرغ المدرسة الرسمية من اللبنانيين».
22/10/2025
أصدر التيار الوطني الحر بيانا كتب فيه «النزوح قضية سيادية تمسّ الأمن المائي والصحي والاجتماعي والسياسي»
25/20/2025
قالت ال otv في مقدمة نشرتها الاخبارية «تبقى قضية تسجيل الطلاب السوريين في المدارس الرسمية بلا أوراق ثبوتية ناجزة جرس إنذار للبنانيين من خطر التوطين الجاثم فوق صدورهم».
27/10/2025
دعا المنسق العام للحملة الوطنية لإعادة النازحين السوريين، النقيب مارون الخولي، في بيان له «إلى إطلاق ورشة وطنية – دولية لترحيل الفلسطينيين إلى بلد ثالث ينهي معاناة اللجوء ويُعفي لبنان من هذا العبء التاريخي الذي فاق طاقته»
28/10/2025
نشر رامي نعيم مقالا في نداء الوطن مقالا بعنوان «إيليو أبو حنا أخطأ فقُتل في «الغربية» : «في هذه المخيمات قتلة ومجرمون وسارقون ومغتصبون ونشالون وعملاء. في هذه المخيمات قنابل موقوتة ومشاريع حروب أهلية ومدمنون على المخدرات وتجار ممنوعات.
في هذه المخيمات أسلحة خفيفة وثقيلة مرصودة لقتل اللبنانيين متى أمرهم مشغلهم الإيرانيّ بعدما سقط السوريّ».
مارسيل غانم في برنامج صار الوقت
«هل الدولة التي لم تهدم مخيم شاتيلا عن بكرة أبيه بعد تمرده على القانون واثبات انه مربع امني للمنوعات والجناة».