النشرة العنصرية الشهرية (تشرين الثاني 2025)

ما زال اللاجئون يوضعون في قلب كل تهديد. من «الخطر الوجودي» إلى الاتهامات الجاهزة بالجريمة والفوضى، تتكرّر السردية نفسها: تحويل الأزمة السياسية والاقتصادية إلى قضية أمنية تُحمَّل نتائجها على الفئات الأضعف.

على الأرض، تُترجم هذه السردية بحملات أمنية متصاعدة داخل المخيمات الفلسطينية: إغلاقات، جدران فاصلة، قيود على الحركة، ودعوى قضائية. إجراءات تضيّق على أناس يعيشون أصلاً في ظروف قاسية، وتحوّلهم إلى شماعة جاهزة لكل خوف، وكل أزمة، وكل عجز رسمي.

 1/11/2025        

قناة ال otv

نشرت ال otv في تقرير لها «لبنان المهدد بالحرب يواجه تهديدا وجوديا بالنزوح السوري»

  2/11/2025           

الأونروا ترفع دعوة قضائية ضد نشطاء في مخيم نهر البارد

 3/11/2025 

أغلق الجيش اللبناني، المدخل المؤدي إلى حي خليل الرحمن في مخيم البداوي.

كتب مدير تحرير جريدة النهار، غسان حجار مقالا بعنوان «مخيم شاتيلا والإساءة العمد إلى المسيحيين»

«لأنهم وإن كانوا خسروا التأييد المسيحي على الدوام، بسبب ارتكاباتهم وتخريبهم للبنان…

 ان مخيمهم للاجئين صار وكراً للإتجار بالمخدرات والممنوعات، ومرتعاً للهاربين من العدالة، ومستودعاً للسلاح غير الشرعي».  

4/11/2025

كتب النائب فؤاد مخزومي عبر منصة «اكس»: « آن الأوان أن يعود السوريون إلى وطنهم الآمن، فمصلحة لبنان وشعبه يجب أن تكون أولاً».

7/11/2025              

كتب الصحافي علي ضاحي في جريدة الديار، مقالا بعنوان: « نازحو الجنوب السوريون بين العدوان والعودة… نزوح فوق نزوح… وقلق أمني يتجدّد»

«استمرار الفوضى في هذا الملف، يعني مزيداً من الاستنزاف للجنوب، الذي يدفع ثمن الحرب مرتين: مرة في مواجهة العدو، ومرة في تحمّل أعباء اللجوء والنزوح».

 10/11/2025

الجيش يقفل مدخل مبنى فرعي إضافي يقع بين مبنى الصديق ومباني أبو نعيم. ويبني حائط بين مخيم البداوي وحي خليل الرحمن

  17/11/2025

الجيش اللبناني يمنع دخول وخروج الدراجات النارية في مخيم الرشيدية.

  24/11/2025          

أغلق الجيش اللبناني المنفذ الوحيد المؤدي إلى منطقة «سكة البط»، كما يسميها أهالي مخيم الرشيدية، عبر وضع حاجز حديدي وبوابة مغلقة بالكامل.

 28/11/2025

كتب الصحافي عيسى يحيى في جريدة نداء الوطن مقالا بعنوان: « هل تضرب البقاع عاصفة نزوح سورية جديدة بعد أحداث حمص؟»

«الخطر ليس في عدد النازحين فقط، بل في تأثير هذه الموجة على الأمن والاستقرار المحليين، ما يجعل كلّ دقيقة من الترقب مهمة، وكلّ خطوة في إدارة النزوح حاسمة للحفاظ على التوازن بين حماية المدنيين واستقرار الأمن المحلّي».