النشرة العنصرية الشهرية (آذار 2024)

هذه عينة من أبرز التصريحات والممارسات التحريضية والعنصرية تجاه السوريين/ات في لبنان، التي رصدناها خلال آذار 2024.

1/3/2024

تخوفت النائبة غادة أيوب (القوات اللبنانية)، في تصريح لوكالة الأنباء المركزية، «من أن تتحول الدولة اللبنانية إلى غير اللبنانيين، في ظل تفاقم الأزمات في البلاد، وانعكاسها سلباً على هجرة اللبنانيين، بعد فقدانهم الأمل بدولتهم»، مبدية «الأسف الشديد للمعاناة التي يعيشها المواطن اللبناني نتيجة الأوضاع السياسية، في ظل تزايد عدد النازحين السوريين ومخاطر العملية العسكرية الإسرائيلية على مدينة رفح في غزة، ووقف أونروا التمويل للفلسطينيين الموجودين على الأراضي اللبنانية».

3/3/2024

قال نائب رئيس تحرير جريدة النهار نبيل بو منصف، خلال مقابلة مع OTV، «بالحرب ما كان في خطر ع اللبنانيين هلقد، معقول يصير بهالزمن ع الفرد اللبناني هلقد أكتر من غيرو وفلتان، بعدين بالحرب ما كان في مليونين ونص سوري بلبنان».

5/3/2024

قال رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، خلال مقابلة مع اندبندنت عربية، إن «هناك أزمة كبيرة تهدد وجود لبنان، إذ تتزامن الأزمات الداخلية الاقتصادية مع أخطار وجود النازحين السوريين وانحلال الدولة، والأخطر من هذا كله هي الحرب التي تستعر على حدود لبنان بين “حزب الله” وإسرائيل، والتي باتت أخطار توسعها على جميع الأراضي اللبنانية مقلقة».

أطلقت وزارة الداخلية بالتعاون مع مؤسسة «بيت لبنان العالم»، «خريطة طريق لتنظيم الوضع القانوني للنازحين السوريين وآلية عودتهم»، خلال مؤتمر صحافي تضمن العديد من المواقف التحريضية والعنصرية.

قال النائب غسان عطالله (التيار الوطني الحر)، خلال مقابلة مع OTV، إنه «بالأولويات، أخطر ما يعاني منه لبنان اليوم هو النزوح السوري، أخطر من حرب غزة، أخطر من الحرب في الجنوب، أخطر من الوجود الفلسطيني، أخطر من كل شي اليوم هو النزوح السوري. النزوح السوري تخطى ارقامو بلبنان الـ3 ملايين، نحن عم نعيش اليوم تقريبا شعبين بمطرح واحد، هيدا قادر يضرب كل شي بلبنان وما يخلي فيه ولا شي».

6/3/2024

قال المطارنة الموارنة، في بيان بعد اجتماعهم الشهري، «راقب الآباء بحذر وقلق، الأحوال التي آلت إليها معظم المناطق من جراء تنامي أخطار الوجود المتفلت للنازحين السوريين. إن التهديدات الأمنية التي يمثلها هذا الوجود، وضغوط الأعباء المالية التي يرتبها على البلاد، وتزايد تضييقه على معيشة اللبنانيين سواء في المنافسة التجارية أو محاصرة اليد العاملة، كل ذلك يؤكد على وجوب المسارعة إلى ضبط هذا الوجود وإخضاعه للقوانين اللبنانية الضرائبية والرسومية، وإلى الإفادة في ذلك من إمكانات الإدارات المختصة والبلديات واتحادات البلدية. فالخطر بات يدق أبواب هوية لبنان وعيشه المشترك معاً».

7/3/2024

قال المدير التنفيذي لشركة Phenomena سامي صعب (منفذ حملة UNDO damage)، في تصريح لموقع MTV، إن «هدفنا من الإعلان هو الإضاءة على موقف معظم اللبنانيّين من قضية النازحين السوريين، لأن هذه القضية أصبحت قنبلة موقوتة لا نريدها أن تنفجر».

8/3/2024

اختطفت مخابرات الجيش اللبناني شاباً سورياً، كان يشارك في اعتصام تضامني مع غزة، أمام هيئة الأمم المتحدة للمرأة في سن الفيل. وقد تعرض الشاب، قبل الإفراج عنه في اليوم نفسه، إلى شتى أنواع التعذيب، كما أجبر على الاعتراف بانتمائه إلى تنظيم إرهابي.

11/3/2024

قالت الوزيرة السابقة ليلى الصلح حمادة، خلال زيارتها لمقر المديرية العامة للأمن العام إن «لبنان الأمس حكاية ايمان مثمر ولبنان اليوم هبة المستعمر، إذ أرادوا أراد وإن خانوا خان، إنه الولاء المتنقل عند ايّ حكم متأرجح، رجالات يجتمعون على المصلحة ويختلفون على السطوة وتارة يتراصّون أمام خطر العامة، حتى كفر الشعب وسكت عن الحدود المشرّعة وفرح بالقوانين المسيبة غير مدرك أن الخطر الحقيقي هو الوجود السوري، قاسمونا المغانم في زمن الرخاء والاحتلال، واليوم في زمن الشدة يقاسموننا الأرزاق يُسالموننا عند الشروق ويغتالوننا عند المغيب، لا أحد يطالب بحق عودتهم بل أصرّوا على ايوائهم… هل طمعاً بمساعداتهم الأممية، هل تواطؤا مع أسيادهم أم استقواء بطائفتهم. أيها اللواء، الخطر بدارك والعدو الودود على أرضك والعدو اللدود في جنوبك، على أمل أن نسترجع يوماً مهاجراً بكى وغادر ويعود نازح من حيث أتى ويُسترد مال نُهب وهُرّب».

12/3/2024

أصدر محافظ بيروت مروان عبود تعميماً يتعلق بالسوريين/ات المقيمين/ات في بيروت، اشتمل على إجراءات عقابية وتمييزية بحقهم/ن.

13/3/2024

قال النائب وضاح الصادق، في بوست على «إكس»، إن «القرار الصادر عن محافظ بيروت القاضي مروان عبود، والمتعلق بأوضاع النازحين السوريين في بيروت خطوة جيدة في الاتجاه الصحيح لتنظيم وإدارة النزوح السوري في العاصمة، بعد الفوضى العارمة التي أرهقت بيروت اجتماعياً وأمنياً على مدى سنوات».

وتعليقاًَ على القرار نفسه، كتب النائب نقولا صحناوي (التيار الوطني الحر)، على حسابه في «إكس»، «أول خطوة نحو استيعاب عبء النازحين وبسط الأمن في بيروت. كل الدعم والتقدير للمحافظ مروان عبود».

كتب وزير الشؤون الاجتماعية هكتور حجار (التيار الوطني الحر)، على حسابه في «إكس»، أنه خلال زيارته العاصمة الفرنسية باريس ولقائه مسؤولين فيها «شرحت حاجات اللبنانيين على الصعيد الاجتماعي في ظل أزمة النزوح السوري المستمرة والتي تشكل خطراً وجودياً، بالإضافة إلى الحرب في الجنوب والأزمة الاقتصادية المتفاقمة».

15/3/2024

قال وزير الشؤون الاجتماعية هكتور حجار (التيار الوطني الحر)، خلال مشاركة في ندوة عن «ملفّ النازحين السوريين في لبنان»، في باريس، في كلمته أن «لبنان لم يسلم منذ استقلاله إلى اليوم من عواصف المنطقة وتداعياتها المقلقة على أمنه واستقراره، من أزمة اللجوء الفلسطيني في العام 1948 إلى النزوح السوري الذي بلغ عتبة الخطر الوجودي بوجود مليون و468 ألف نازح مسجل وحوالى 500 ألف وأكثر من غير المسجّلين، ليبلغ الرقم الإجمالي مليونين و80 ألف سوري موجودين في 97%؜ من البلديات أي في كل لبنان، حتى أن عددهم بات يفوق اللبنانيين في قرى وبلدات كثيرة. لبنان الصغير بمساحته وعدد سكانه، هو البلد الأول في العالم من حيث عدد النازحين مقارنةً بعدد السكان، وهذا الأمر يهدد الأمن والهوية».

في تقرير بعنوان «تسليم داتا النازحين انتصار للبنان فكيف يستثمره؟»، نشره موقع النشرة، كتبت الصحافية باسكال أبي نادر: «لا شك أن وجود كل هذه الأعداد [من السوريين] في لبنان يشكّل تحدياً للهوية اللبنانية والأمن اللبناني». 

17/3/2024

قال النائب أديب عبد المسيح، خلال لقاء مع الجالية اللبنانية في سيدني، «زرنا عواصم عدة دول بمبادرة من النائب فؤاد مخزومي من أجل إيصال الصورة ورفض النزوح السوري الذي يهدد وجود لبنان وهويته».

18/3/2024

وجهت الحملة الوطنية لإعادة النازحين السوريين مذكرة إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية، ذكرت فيها أن «وجود أكثر من 2 مليون ومئة ألف نازح سوري في لبنان يمثلون حوالي 50% من السكان اللبنانيين، خلق تحديات ديموغرافية واقتصادية وأمنية وبيئية ومالية هائلة».

19/3/2024

قال رئيس جهاز العلاقات الخارجية في القوات اللبنانية الوزير السابق ريشار قيومجيان، خلال استقباله وفداً من الحملة الوطنية لاعادة النازحين السوريين، إن «وجودهم [السوريين] أصبح خطراً على وطننا وعودتهم قضية سيادية أساسية».

21/3/2024

كتب الصحافي وسام إسماعيل تقريراً، في جريدة النهار، عنوانه «كرة النازحين تتدحرج عبر الحدود وتسحق العامل اللبناني.. وجرائم تهدّد أمن بعلبك».

22/3/2024

في مقابلة مع MTV، قال نائب رئيس تحرير جريدة النهار نبيل بو منصف «هيدي العنصرية مسؤول عنها ما يسمى بالسلطة اللبنانية، مش الناس، ما فيك تلوم حدا، بيجي بشلحوا الحقل تبعو وبيقعدوا فيه، وبفوتوا ع كذا، النازحين يلي هني ضحايا أساساً، من دون شك ضحايا، بس المد الديمغرافي يلي عم يصيروا عليه عم يصير شي مرعب، ما فيك تلومو (للبناني) يكون عصبي وعنصري وعم يحكي بلغة ما بتقبلها، لأنو هيدا (السوري) ضحية مرتين، ضحية نزوحوا من ميل وعم يصير مجرم بوج اللبناني من تاني ميل. (…) أكتر خطر يحدق بلبنان، لا نظام ولا حرب ولا شي، هو اللجوء السوري».

25/3/2024

خلال ورشة عمل حول «الوجود السوري غير القانوني» في أميون، قال النائب فادي كرم (القوات اللبنانية) إن «لكل الفرقاء السياسيين اللبنانيين طروحات ومبادرات خاصة بهم في ملف النزوح والوجود السوري غير القانوني في لبنان والذي بات يهدد التركيبة اللبنانية. (…) ألفت إنتباه كل المسؤولين، إلى أن النزوح إلينا، قد وقع، ونزوحنا خارج بلادنا، قد وقع، ويستمر».

وفي الورشة نفسها، قال النائب جورج عطالله (التيار الوطني الحر) إن «النزوح السوري هو الهم الأول في لبنان اليوم ويتحمل مسؤوليته المجتمع الدولي الذي يريد إبقاء النازحين السوريين في لبنان لسبب سياسي. (…) يجب أن نعمل على المستوى السياسي أي مع القوى السياسية الممثلة في البرلمان لأننا نعتبر هذه الأزمة هي أزمة وجود. (…) هذا الملف هو خطر وجودي على لبنان».

في تقرير بعنوان «إعادة توطين 100 ألف نازح سوري في بلدانٍ ثالثة»، نشرته جريدة نداء الوطن، كتبت الصحافية راكيل عتيّق أنه «نظراً إلى الأعباء الكبيرة التي يرخيها ثقل هذا النزوح [السوري] على كاهل لبنان، أمنياً واقتصادياً ومالياً وديموغرافياً… باتت هناك لدى اللبنانيين «حساسية» تجاه هذا الملف، وباتت عودة النازحين إلى ديارهم مطلباً لبنانياً جامعاً».

27/3/2024

في تقرير بعنوان «الغرب لن يتحرك لإعادة النازحين.. ماذا عن الأمم المتحدة؟»، نشرته وكالة الأنباء المركزية، كتبت الصحافية يولا هاشم: «بعد استعصاء حل أزمة النزوح السوري وفشل الجهود لإعادتهم إلى بلادهم، في ظل الموقف الدولي والاقليمي غير المبالي، تتساءل أوساط سياسية عمّا إذا كانت الدولة تعتزم التحرك دولياً لمواجهة ملف النازحين، عبر وفد يزور الأمم المتحدة ويقدم مذكرة يطلب فيها لبنان من المنظمة الدولية انقاذه من الطغيان البشري السوري وقد باتت نسبته تتجاوز 40% من الشعب اللبناني وتشكل هذه النسبة مع اللاجئين الفلسطينيين وعاملات المنازل والعمال الموسميين أكثر من نصف الشعب اللبناني. شأن يهدد كيان ووجود لبنان».

في مقابلة مع Ttalk-lb، قالت الصحافية راشيل كرم «أنا بلاقيها أخطر من العدو الإسرائيلي وجود النازحين السوريين بلبنان، أخطر على وجود لبنان النازحين السوريين. لأنو العدو الإسرائيلي صار في قوة، في معادلة، بدك تطلع تقصف قصوف، ما رح تقدر تعمل اجتياح بري وتاخد لبنان كلو، أما النازحين السوريين عاملين اجتياح بري. (…) ما بس تغيير ديمغرافي، وجه لبنان وثقافة لبنان، خطر، خطر، خطر إلو أول ما إلو آخر بالنسبة لالي».

28/3/2024

قال وزير الشؤون الاجتماعية هكتور حجار (التيار الوطني الحر)، خلال مؤتمر صحافي، «إننا في مرحلة دقيقة يمكن تحويلها لنعمة ومعالجة هذا الملف ببعده الإنساني، وممكن أن تتحول إلى نقمة ويتم استبدال الشعب اللبناني بالنزوح السوري».

في تقرير بعنوان «توقف ترحيل السوريين من الداخل وتراجع وتيرة التسلل»، نشرته جريدة نداء الوطن، كتبت الصحافية راكيل عتيّق: «تشدد [مصادر سياسية لبنانية معنية بملف النزوح السوري] على أن هذا الملف لا يُقارب إنسانياً فقط، إذ إنّه يشكّل خطراً وجودياً على كيان لبنان وتركيبته وهويته».