النشرة العنصرية الشهرية (شباط 2024)

هذه عينة من أبرز التصريحات التحريضية العنصرية تجاه السوريين/ات في لبنان، خلال شباط 2024.

1/2/2024

خلال برنامج «صار الوقت»، الذي يعرض على MTV، عرضت جمعية «بيت لبنان العالم» 4 فيديوهات عن اللاجئين/ات السوريين/ات، تضمنت تحريضاً عنصرياً ضدهم/ن، بحضور ودعم وزير الداخلية بسام مولوي.

2/2/2024

قال النائب سيزار أبي خليل (التيار الوطني الحر)، في مقابلة مع جريدة الأنباء الكويتية، إن «النازحين السوريين أصبح وجودهم عبئاً كبيراً ومهدداً وجودياً في ظل العدد الكبير الموجود، إلى جانب وجود اللاجئين من الـ 48».

وصف محافظ بعلبك – الهرمل بشير خضر، خلال مقابلة مع برنامج «30 دقيقة» (الصفا نيوز)، اللاجئين/ات السوريين/ات بـ«القنبلة الموقوتة»، موضحاً أن الخطر «على المستوى الديمغرافي، وعلى المستوى الأمني وعلى المستوى الاقتصادي، على مستوى البنى التحتية تبع البلد، على مستوى ما تبقى عنا من أموال بمصرف لبنان أو بالبنوك».

كتبت الصحافية جوانا فرحات تقريراً نشرته وكالة الأنباء المركزية بعنوان «دخول وخروج اللاجئين في إطار قانوني واقعي… النازح السوري مقيم وفق شروط وإلا!»، جاء فيه: «المؤكد أيضاً أن المسألة غير محصورة بالنزوح السوري وإن كانت التداعيات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية الناتجة عن هذا النزوح والإقامة غير الشرعية لعدد كبير من السوريين الذين يدخلون خلسة عبر الحدود غير الشرعية، ويقيمون على الأراضي اللبنانية تحت صفة «نازح» بدأت تهدد الوجود والهوية والديمغرافيا».

8/2/2024

عرضت MTV تقريراً في نشرتها الإخبارية المسائية عنوانه «مشكلة النزوح السوري: عشرات الآلاف من السوريين يأخذون مكان اللبنانيين».

9/2/2024

قال المفتي أحمد قبلان، في تصريح، إنه «اليوم وليس غداً، المطلوب أخذ إجراءات شاملة بخصوص النزوح وحماية الأسواق، واليد اللبنانية العاملة، وإلا فإننا نعمل على إبادة ما تبقى من مقوّمات لبنان».

كتبت الصحافية هيام القصيفي تقريراً نشرته جريدة الأخبار بعنوان «النازحون السوريون في البقاع: قنبلة موقوتة «فات أوان» تفكيكها».

كتب الصحافي ألان سركيس تقريراً نشرته جريدة نداء الوطن بعنوان «النازحون السوريون في الأقضية المارونية… هم الأغلبية»، جاء فيه: «إلا أنّ خطر تمدّد النازحين وتغلغلهم في كل لبنان، هو خطر ديموغرافي داهم يجب أن تتنبه إليه القيادات الدينية والسياسية والشعب على حدّ سواء».

10/2/2024

صرح وزير المهجرين عصام شرف الدين، بعد جلسة حكومية، أنه «من خارج جدول الأعمال طرحنا موضوع إعادة تفعيل ملف النازحين السوريين، وهو موضوع حسّاس تترتّب عليه تداعيات خطيرة، وجودية وأمنية وتربوية».

نبه رئيس بلدية القاع بشير مطر، خلال استقباله ممثل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في لبنان إيفو فرايسن، إلى «خطورة الوضع في القاع وفي لبنان عموماً، لجهة العامل الديموغرافي، ولجهة استغلال النازحين للمس بالأمن الوطني وتنفيذ أجندات لصالح جهات غريبة خاصة في هذه الظروف»، محذراً من «خطورة  دمج النازحين بتسجيل السوريات المتزوجات من لبنانيين في المفوضية والاستفادة المادية، إضافة إلى استغلال إقامة المجاملة لأزواج وأولاد اللبنانيات لمنافسة اللبنانيين بسوق العمل وشراء الأراضي، عدا عن تزوير آلاف بطاقات مكتومي القيد من قبل السوريين». 

11/2/2024

وصف المنسق العام للحملة الوطنية لاعادة النازحين السوريين مارون الخولي، في بيان، ملف اللاجئين/ات السوريين/ات بـ«قنبلة موقوتة ستنفجر في أي لحظة» و«أكبر كارثة على لبنان وشعبه».

12/2/2024

كتبت الصحافية كارين عبد النور تقريراً نشرته جريدة نداء الوطن بعنوان «مكتوم القيد كصفة “ربحية”: فتْح مؤسّسات وتجارة أعضاء… والأخطار بالجملة»، وقد تضمن تصريحاً لرئيس بلدية القاع بشير مطر: «الواقع خطير، كما يصفه مطر محمّلاً مسؤولية ما يحصل، إلى جانب الدولة اللبنانية، للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين كما للجهات المانحة والاتحاد الأوروبي. هو عبث متعمَّد بالديموغرافيا وبهويّة لبنان وبملكية أراضيه. فالهاجس الذي تعيشه القاع، كمثال، يوميّ. أهلها لم ينسوا مآسي التفجيرات والعمليات الانتحارية. و90 إلى 95% من مكتومي القيد هم سوريّون حاملو بطاقات مزوّرة، بحسب مطر. «العنصر المسيحي هو الأكثر استضعافاً كالعادة. ترى النازحين يحاولون السيطرة على أراضي المسيحيين أكثر منها على أراضي الشيعة والسنّة والدروز، وكأن على المسيحي أن يدفع الثمن الأغلى دوماً. مكتومو القيد، شئنا أم أبينا، سيبقون في لبنان وسيشكّلون عبئاً ثقيلاً عليه لأن هناك من يقدّس حقوق الإنسان حتى على حساب الوطن. فلتذهب هويّتنا وليُلغَ مصيرنا ووجودنا، كل ذلك تحت شعار احترام الحقوق تلك».

وقد ختمت الكاتبة تقريرها بالتالي: «لكن دعونا نعود لقُبح نموذج بيع الأعضاء الذي ينشط بينهم باطّراد. نموذج يجعل من ظاهرة تفشّي الدعارة في بعض بيئاتهم حدثاً ثانوياً. فكيف للضحايا أن يحموا أنفسهم من عصابات الخطف والقتل والإجرام داخل تلك البيئات، ولا أوراق رسمية تُعرّف عنهم أصلاً؟ ومَن يتدخّل لينال المجرمون العقاب الذي يستحقّون؟ المأساة تزداد مأسوية».

14/2/2024

قال النائب السابق نبيل نقولا (التيار الوطني الحر سابقاً)، في بيان، إن «لبنان لم يعد يحتمل على رأس الدولة أناساً مثلك [النائب مارك ضو] حيث أصبح عدد النازحين المحظيين والمزروعين من الخارج يتخطى نصف شعبك وأصبحت الجريمة في بلدك من أعلى نسب في العالم. مخيمات البؤس أينما كان لم تعد نرى مثلها حتى في كالكوتا. يخيم اليوم على وطنك ضغط أمني سيطيح بك أولاً وبوطنك ثانياً. نسبة الدعارة والتعاطي وتهريب المخدرات وثقافة ضرب الخناجر والذبح من أعلى نسب في العالم. أصبح لبنان بسبب أمثالك يخافه السائح الأجنبي واللبناني».

15/2/2024

قال وزير الإعلام زياد مكاري (تيار المردة)، خلال مؤتمر لكاريتاس، «توسعت رقعة الفقر بسبب النزوح السوري المفروض علينا منذ العام 2011، وقد رقّته الأمم في السنوات الأخيرة إلى رتبة اجتياح. يُقيم السوريون في أرضنا رغماً عنا، وأبناؤنا يقتلعون من أرضهم بفعل هذا النزوح ـ الاجتياح. مليونا نازح سوري يأكلون من هويتنا ومن جغرافيتنا ومن اقتصادنا وأمننا وبيئتنا، والفاتورة باهظة آنياً ومستقبلياً».

16/2/2024

قال النائب فادي علامة (حركة أمل)، في تصريح لجريدة نداء الوطن على زيارة أجراها وفد نيابي لبناني إلى مقر الاتحاد الأوروبي في بروكسل، إنه «في ملف النازحين قدمنا أرقاماً موثقة مع شرح لتأثير النزوح على المستويات الإقتصادية والإجتماعية والأمنية والديموغرافية».

قال النائب سيمون أبي رميا (التيار الوطني الحر)، في مقابلة مع جريدة الديار، إن «الوقت الآن ليس للمزايدات السياسية أو للشعبوية، ذلك أن لبنان مهدد بخطر وجودي جراء النزوح السوري. (…) عرضنا [أمام الاتحاد الأوروبي] تأثير النزوح على النسيج الاجتماعي الحسّاس، الذي يعبّر عن الخصوصية اللبنانية بالنسبة لتعدد الطوائف، والذي سوف يصبح في خطر، وبالتالي فإن لبنان الرسالة سيصبح في خطر، وهذا مرفوض من كل القوى السياسية اللبنانية (…). بقاء النازحين السوريين في لبنان يشكل خطراً على أمنه وديموغرافيته».

قال المنسق العام للحملة الوطنية لاعادة النازحين السوريين مارون الخولي، خلال اجتماع لمنسقية الحملة في عكار، إن «رفض لبنان الجريء لقبول المهاجرين يبعث برسالة واضحة: لقد طفح الكيل. إن أمتنا، المثقلة بصراعاتها، لا يمكن أن تكون مكب نفايات دائم. لقد حان الوقت لكي تقبل سوريا مسؤوليتها وترحب بعودة مواطنيها».

عرضت MTV تقريراً في نشرتها الإخبارية المسائية عنوانه «برج حمود والنازحون: مخاطر النزوح السوري ترتفع».

كتبت الصحافية ريتا صالح، في تقرير نشره موقع «هنا لبنان» بعنوان «النزوح السوري عبءٌ يثقل لبنان»، «هذا النزوح بات يشكّل عبئاً كبيراً على لبنان، فعدد النازحين السوريين يقارب ثلث عدد السكان في لبنان، وأصبحت المجتمعات اللبنانية تُستفزّ من الوجود السوري إذ باتوا يزاحمون اللبنانيين على الخدمات الصحية والاجتماعية، التربوية والصحية، حتى أنّ وجودهم أحدث خللاً ديمغرافياً في مناطق عدة. يحتضن لبنان عدداً من النازحين يفوق أي بلد آخر، وتكلفتهم باتت ضخمة على الاقتصاد اللبناني المنهار، بالإضافة إلى تكلفة الطبابة والكهرباء والصرف الصحي واستهلاك البنى التحتية، وغيرها. وفي ظل كل تلك العوامل، فمن الطبيعي أن يشهد لبنان احتقاناً ما بين السوريين واللبنانيين بسبب هذه الأزمة، وما من حلّ نهائي وحاسم حتى الآن للتخفيف من وطأة المشاكل والصراعات والأزمات التي يتسبب بها هذا الوجود العشوائي».

17/2/2024

كتبت الصحافية لارا يزبك تقريراً نشرته «المركزية» بعنوان «معالجة النزوح السوري إلى ما بعد غزة: المجتمع الدولي أكثر تفهماً لموقف لبنان»، تناول زيارة الوفد النيابي اللبناني إلى مقر الاتحاد الأوروبي في بروكسل، وقد جاء فيه: «تطرق الوفد في لقاءاته، إلى التداعيات الخطيرة للنزوح السوري إلى لبنان من الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والأمنية والمالية والخطر الوجودي على مستوى التركيبة اللبنانية المتنوعة».

20/2/2024

كتبت الصحافية جيسكا حبشي تقريراً نشره موقع MTV بعنوان «إشكالات متنقلة… فهل تنفجر قنبلة النازحين السوريين أمنياً؟».

21/2/2024

قال النائب جورج عدوان (القوات اللبنانية)، خلال لقاء مع المجلس التنفيذي للرابطة المارونية، إن «وجود هذا العدد الكبير جداً من النازحين السوريين أمر خطير للغاية، ولعله التحدي الأخطر الذي يواجهنا».

22/2/2024

كتب الصحافي في جريدة نداء الوطن ألان سركيس مقالاً بعنوان «بساتين العصي تهزّ العصا لضبط النزوح».

23/2/2024

تعمد عنصر من حرس بلدية بيروت ركل دراجة شاب سوري (محمد الحريري)، في الأونيسكو، ما أدى إلى مقتله وإصابة شاب آخر. وعلى إثر ذلك، بدأت حملة تحريض عنصرية ضد السوريين/ات في لبنان، تناولناها في وقت سابق: المقال الأول | المقال الثاني.

24/2/2024

قال المفتي أحمد قبلان، خلال خطبة الجمعة، إن «النزوح خطر ديموغرافي وجنائي ومهني واجتماعي داهم، والحل بفتح البحر وإغلاق أبواب مفوضية النازحين، وملاحقة كل جمعياتها، لأن عين واشنطن على انهيار طويل، وفراغ خطير، وفق مشروع يعمل على تفكيك لبنان، وحذارِ من اللغة الطائفية والتقسيمية، لأنها مادة حريق للبنان».

25/2/2024

قال وزير الثقافة محمد مرتضى، في مقابلة مع موقع «الأحداث 24»، إن «هيدا الوجود تبع النزوح السوري هون بلبنان هو يسهم بشكل أو بآخر بتنفيذ هيدا المخطط يلي هو حالة التنوع والعيش الواحد والتخالط الإسلامي المسيحي هيدي تزول».

26/2/2024

اتهم بيان صادر عن منطقة بيروت في القوات اللبنانية السوريين/ات بـ«تهديد أهل بيروت وسكانها وتزايد أعداد الجرائم في المدينة من [خلال] السرقات ونشل المارة عبر الدراجات النارية، إشغالهم للشقق السكنية والمحلات التجارية بشكل مخالف لكل القوانين المرعية والأحكام المتعلقة بالسلامة العامة، ترويج وبيع وتعاطي مخدرات، التعدي المستمر على الأملاك الخاصة والعامة من المتسولين ونكاشي النفايات المتغلغلين في كل الشوارع، كل هذا وأكثر».

كتب الصحافي عبدالله عبدالصمد تقريراً في جريدة نداء الوطن بعنوان «بثلاثين دولاراً إحصل على إجازة سوق دولية… من سوريا»، يوحي باقتصار عمليات التزوير في لبنان على السوريين/ات.

28/2/2024

كتبت الصحافية نوال نصر تقريراً في جريدة نداء الوطن بعنوان «هل أخفى سوريون الدراجة التي لبطها العنصر في حرس بلدية بيروت؟»، تضمن مقابلة مع محافظ بيروت مروان عبود، استكمل فيها تحريضه على السوريين/ات في لبنان.

29/2/2024

قال النائب بيار بو عاصي (القوات اللبنانية)، خلال لقاء حواري في بلدية الحازمية بشأن «النزوح السوري في منطقة بعبدا والإجراءات اللازم اتخاذها»، «آسف لأن الدولة اللبنانية أثبتت، مرة جديدة، فشلها في إدارة ملف حيوي، لا بل ملف حياة وموت بالنسبة إلى وجود لبنان ومستقبله وتوازنه الديموغرافي. (…) لا طاقة للبنان على تحمل عبء كهذا، فالخطر عليه أصبح وجودياً».