النشرة العنصرية الشهرية (نيسان 2025)

قبل أسابيع من الانتخابات البلدية في محافظة جبل لبنان، أطلق التيار الوطني الحر حملة تحريض ضد السوريين/ات في لبنان، باعتبارهم «محتلين»، ليستكمل ما بدأه قبل سنوات. لكن الحملة لم تقتصر على التيار، إذ شارك آخرون في عرض مخاطر وجود السوريين/ات في بلادنا، بذريعة تذكر انسحاب الجيش السوري قبل عشرين عاماً. 

2/4/2025

– نشرت لائحة «تضامن شباب الحدث»، المرشحة إلى الانتخابات البلدية برئاسة جورج عون، فيديو ادعت فيه أن البلدة تعيش في أمان بسبب قرار البلدية بمنع وجود السوريين/ات فيها.

8/4/2025

– قال رئيس بلدية طرابلس رياض يمق، في تصريح إلى موقع «لبنان 24» عن الإشكالات التي تحصل في المدينة، «عندما تنتشر البطالة، ويحدث تسرب مدرسي، ويعم الفقر والإهمال، وتتفشى المخدرات، وتزداد الأزمات الاقتصادية، فضلاً عن كثرة النازحين السوريين الذين تم طردهم من مناطق البلديات الأخرى وجاءوا إلى طرابلس، فإن كل هذه العوامل تساهم في تفاقم الوضع».

– أوقف الجيش عدداً من السوريين/ات في بلدتي أنفه وشكا، بذريعة دخولهم لبنان خلسة.

10/4/2025

– قال وزير الخارجية يوسف رجي (القوات اللبنانية)، في مقابلة مع جريدة الشرق الأوسط، إن «ملف النزوح السوري يشكل لنا راهناً أولوية الأولويات. فلبنان لم يعد يحتمل التداعيات السلبية للنزوح الذي ضرب التوازن الديمغرافي في البلد، وبات يشكِّل تهديداً وجودياً، إضافةً إلى التهديد الاجتماعي والاقتصادي».

– نشر مع «ليبانون ديبايت» تقريراً بعنوان «السجون اللبنانية في خطر… وتخوّف من إنفجار وشيك!»، تضمن تصريحاً للنائب شربل مارون (التيار الوطني الحر).

13/4/2025

– أطلق نقيب المحامين في بيروت فادي المصري لجنة لـ«معالجة أزمة النازحين السوريين»، مؤكداً على «الضرورة الإنسانية لعودتهم إلى بلادهم وأرضهم كونها الأفضل لهم وعلى ضرورة إنقاذ لبنان من الكارثة الاقتصادية والسياسية التي سببتها أزمة النزوح السوري على كاهل المواطن في لبنان».

14/4/2025

– قال رئيس الجمهورية جوزيف عون، خلال لقائه عضو في مجلس الشيوخ الأميركي، إن «تمدد النازحين السوريين وتوليهم أعمالاً هي أصلاً للعمال اللبنانيين أدى إلى انتشار البطالة في صفوف هؤلاء في قطاعات مختلفة».

– قال النائب علي فياض (حزب الله)، في كلمة ألقاها في النبطية، إن «ما يتعرض له لبنان، يتجاوز موضوع سلاح المقاومة، فهو يتعرض لمحاولة إعادة تركيبه سياسياً وثقافياً واجتماعياً، بطريقة مفروضة عليه من قبل الخارج، لقد بات الأميركيون وغيرهم يتدخلون في كل شاردة وواردة من القرارات السياسية، إلى أمن المرافئ إلى وجهة الإصلاحات المالية والاقتصادية إلى محاولات فرض التطبيع، والآن صرنا أكثر فهماً لخلفية الموقف الدولي بإعاقة عودة النازحين السوريين إلى ديارهم».

– نشرت جريدة النهار تقريراً بعنوان «زيارة سلام لدمشق وسط دفع سعودي تصاعدي»، جاء فيه «وبات واضحاً أن زيارة سلام لدمشق ستكتسب طابعاً متعمقاً في العديد من الملفات المتداخلة بين لبنان وسوريا باعتبار أن اللقاء الذي جمع الرئيس عون بأحمد الشرع على هامش القمة العربية لم يخض في تفاصيل هذه الملفات العالقة والتي يتخذ معظمها طابعاً خطيراً من مثل تصاعد أعداد النازحين السوريين والوضع الأمني والعبوري على الحدود الشرقية والشمالية كما ملف المعتقلين والمخفيين».

– كتب الصحافي كبريال مراد تقريراً في جريدة نداء الوطن، بعنوان «سلام يحمل حزب الله والمفقودين والنازحين إلى دمشق»، جاء فيه «تبقى قضية النازحين السوريين في لبنان، ملفاً أساسياً، بأعباء اقتصادية واجتماعية وأمنية، يتطلّب المتابعة الجدّية. (…) والأكيد أن هذا الموضوع، الذي يشكّل قنبلة موقوتة بحسب كثيرين، ويحمّل لبنان أعباء كبيرة لا قدرة له على الاستمرار بتحملها، يتطلب تواصلاً جدّياً لبنانياً سورياً».

15/4/2025

– كتب الصحافي زياد سامي عيتاني تقريراً في جريدة اللواء بعنوان «سلام في سوريا لترسيم العلاقة بين الدولتين تصحيحاً لوحدة المسار والمصير»، جاء فيه «كما يبرز ملف اللاجئين السوريين باعتباره إحدى أبرز القضايا الحسّاسة التي تؤرق لبنان، إذ يعيش في لبنان أكثر من 1.5 مليون لاجئ سوري، مما يضع ضغطاً كبيراً على الموارد الاقتصادية والبنية التحتية، إذ يمثل ملف اللاجئين السوريين تحدّياً إنسانياً واجتماعياً وسياسياً في آن واحد، حيث تتعالى الأصوات اللبنانية المطالبة بإعادتهم إلى سوريا».

17/4/2025

– قال وزير المهجرين والذكاء الإصطناعي كمال شحادة (القوات اللبنانية)، خلال مقابلة مع برنامج «صار الوقت» على تلفزيون MTV، إن «النازحين السوريين يشكلون خطراً وجودياً على لبنان واقتصاده، ويتسببون بنزوح اللبنانيين إلى مدن أخرى وأحياناً إلى مغادرتهم البلاد».

– تطرق رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل إلى «الخطر الداهم الذي يشكله بقاء النازحين السوريين في لبنان»، خلال لقائه مع السيناتور الفرنسي ستيفان رافييه.

– أطلق التيار الوطني الحر حملة تحريض ضد السوريين/ات في لبنان بعنوان «محتلين بتياب نازحين» بالتزامن مع ذكرى إنسحاب جيش السوري من لبنان، شارك فيها، خلال الأيام التالية، نواب وقياديون فيه. مثل نائب رئيس التيار غسان خوري، النائب سليم عون، نائبة رئيس التيار مارتين نجم كتيلي، نائب رئيس التيار ناجي حايك، النائب السابق أمل أبو زيد، بسام الترك، النائب سيزار أبي خليل، النائب شربل مارون، النائب أسعد درغام، النائب نقولا الصحناوي، النائبة ندى البستاني، وليد الأشقر، ربيع عواد، قطاع الشباب في التيار.

– كتب الصحافي نبيه البرجي مقالاً في جريدة الديار بعنوان «اليوم التالي: أين توطين الشيعة؟»، جاء فيه «لماذا الاختباء وراء الزجاج؟ على ضفاف الدردنيل، وبحضور ممثلين لعدد من الدول، البحث في ترحيل الشيعة من لبنان وتوطينهم في بلد آخر. لم يعد البحث في توطين اللاجئين الفلسطينيين، ولا في عودة النازحين السوريين، الذين يفترض أن يبقوا “ذراع النار” في يد الإدارة السورية الجديدة».

– نشر موقع القوات اللبنانية تقريراً بعنوان «النزوح السوري في لبنان.. قنبلة موقوتة تتفاقم».

18/4/2025

– كتب الصحافي ألان سركيس تقريراً في جريدة نداء الوطن بعنوان «النزوح يغيب عن برامج البلديات: تعايش مع الاحتلال المقنّع؟».

21/4/2025

– بث تلفزيون OTV تقريراً عن حملة «محتلين بتياب نازحين».

22/4/2025

– دعا وزير الخارجية يوسف رجي (القوات اللبنانية)، خلال لقائه مع وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي في القاهرة، «المجتمع الدولي إلى اعتماد مقاربة جديدة لمسألة النازحين السوريين في لبنان إذ لم يعد يحتمل وجود أكثر من مليون نازح سوري على أراضيه».

23/4/2025

– أجرت محطة OTV مقابلة مع نائب رئيس التيار الوطني الحر ناجي حايك عن احتفال التيار بذكرى إنسحاب الجيش السوري من لبنان وحملة «محتلين بتياب نازحين».

24/4/2025

– تحدث النائب سيمون أبي رميا، بعد جلسة تشريعية لم يقر فيها مشروع قانون معجل مكرر كان قد تقدم به مع ثلاثة نواب آخرين، عن الخطر الوجودي الذي يشكله وجود السوريين/ات في لبنان.

– أجرت محطة OTV مقابلة مع عضو المجلس السياسي في التيار الوطني الحر وديع العقل عن احتفال التيار بذكرى إنسحاب الجيش السوري من لبنان وحملة «محتلين بتياب نازحين».

– عقدت ندوة في المركز الكاثوليكي للإعلام، لمناسبة صدور كتاب «أزمة النزوح السوري إدارة الأزمة ومخاطرها في لبنان» للدكتور علي فاعور، خلصت إلى أن «لبنان يواجه أزمة وجودية غير مسبوقة».

25/4/2025

– وجه رئيس الجمهورية السابق ميشال عون (التيار الوطني الحر) نداءً إلى اللبنانيين/ات، عبر حسابه في «إكس»، جاء فيه أن لبنان «يواجه اليوم أيضاً تحديات مصيرية ومخاطر كبرى متأتية عن احتلالٍ إسرائيلي لجزء من أرضنا، واعتداءاتٍ متمادية تطال كل مكان، ومخططات تحاك لإجراء تغيير ديمغرافي جذري استكمالاً لمرسوم التجنيس في العام 1994، بهدف تبديل وجه لبنان عبر فرض التوطين للاجئين والنازحين، ما يرفع الكثافة السكانية على أرضه، والتي بلغت حتى اليوم 575 شخصاً في الكلم المربع، وهذا يهدد ليس فقط الهوية بل أيضاً قدرة الدولة على إدارة مواردها وضبط أمنها، ويمنعها من توفير فرص العمل ومستوى العيش الكريم لأبنائها والحد من هجرتهم».

– أعلن رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، خلال مقابلة مع منصة Spot Shot، «حرب التحرير الثانية» للبنان من السوريين/ات.

26/4/2025

– نظم التيار الوطني الحر حفلاً خطابياً في ذكرى إنسحاب الجيش السوري من لبنان تمحور حول إطلاق مواقف تحريضية وعنصرية تجاه السوريين/ات في لبنان.

– كتب النائب الياس حنكش (حزب الكتائب)، على حسابه في «إكس»، «نحتفل هذا العام بذكرى خروج الجيش السوري من لبنان بفخر خاصة بعد سقوط نظام بشار الأسد المجرم، لكن هذا الإحتفال لن يكتمل قبل كشف مصير المعتقلين اللبنانيين في السجون السورية وعودة النازحين السوريين من لبنان إلى سوريا بأسرع وقت وترسيم الحدود البرية بين البلدين».

– صرح النائب سيمون أبي رميا، في مقابلة مع تلفزيون الجديد، عن خطر وجود السوريين/ات في لبنان.

– نقلت جريدة البناء عن مصادر نيابية قولها إن «لا قيمة لأي من القوانين أكان السرية المصرفية أو إصلاح المصارف من دون معالجة ملف النزوح السوري في لبنان والذي يشكل خطراً وجودياً – سياسياً واجتماعياً وأمنياً وديموغرافياً واقتصادياً».

27/4/2025

– بثت محطة OTV تقريراً، خلال نشرتها الإخبارية المسائية، بعنوان «خطة أممية تتهدد وجود لبنان: إبقاء النازحين تمهيداً للتوطين، في ظل رضوخ لبناني».

28/4/2025

– كتب نائب رئيس تحرير جريدة النهار نبيل بو منصف مقالاً بعنوان «تحرير لبنان.. تصويب تاريخي»، جاء فيه «يعنينا في هذا فقط أن نسأل هل بعد اليوم، بعد الدولة الجديدة في لبنان، سننتظر حزباً أو تياراً أو جهة سياسية أياً تكن، لتحرير لبنان من جيش النازحين الأخطر ديموغرافياً واقتصادياً ووجودياً بكل المعايير على اللبنانيين من الوصاية البائدة؟».

– نشر موقع «ليبانون ديبايت» تقريراً بعنوان «النازحون والمشاريع المشبوهة… 200 ألف مقاتل لمواجهة الحزب بأمر غربي؟».

29/4/2025

– واصل التيار الوطني الحر حملته التحريضية على السوريين/ات من خلال بيان صادر عن تكتل «لبنان القوي».

– كتب الصحافي في جريدة النهار عباس الصباغ تقريراً بعنوان «لجان تنسيق أمنية بين لبنان وسوريا وخطة متري تعيد النازحين في انتظار الاستجابة»، جاء فيه «حتى تاريخه، لم يصر إلى تأليف تلك اللجنة، ولا لجنة للبحث في القضية الشائكة التي تمثل تهديداً وجودياً للبنان، وهي إعادة النازحين السوريين».

– كتبت الصحافية إيناس كريمة تقريراً في موقع «لبنان 24»، بعنوان «ملف النزوح السوري: أزمة وطنية وحسابات سياسية متشابكة»، جاء فيه «منذ اندلاع الحرب السورية، شكّل ملف النزوح السوري إلى لبنان أحد أعقد وأخطر التحديات التي واجهها البلد الصغير بأزماته المزمنة. ومع مرور السنوات، لم يعد النقاش حول هذا الملف رفاهية سياسية، بل بات مسألة وجودية ترتبط بمصير الكيان اللبناني وهويته ودوره. (…) أزمة النزوح السوري لم تعد شأناً إنسانياً بحتاً، بل باتت معركة مصيرية على وجود لبنان نفسه. لذلك، لا بد من مقاربة هذه المسألة بالجدية القصوى، بعيداً عن المحسوبيات والارتهانات الخارجية، قبل أن يصبح لبنان رهينة واقع ديموغرافي جديد يصعب تعديله لاحقاً مهما كانت التنازلات».

– نشر موقع «ليبانون ديبايت» تقريراً بعنوان «لبنان يواجه العبء الأثقل… نائب يُحذّر: لا حلول قريبة!»، جاء فيه «تُعتبر قضية النازحين السوريين بمثابة القنبلة الموقوتة التي تهدد الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي في لبنان، وبينما تتقلص المساعدات الدولية وتستمر الأزمة في تعقيدها، يبقى السؤال إلى متى سيظل لبنان يحمل عبء النازحين الذين أصبحوا جزءاً أساسياً من سوق العمل اللبناني؟».

30/4/2025

– قال المنسق العام للحملة الوطنية لإعادة النازحين السوريين مارون الخولي، بعد لقائه نائب رئيس الحكومة طارق متري، إن «استمرار الأزمة يمثل تهديداً وجودياً للبنان على الصعد الاقتصادية والاجتماعية والأمنية والديموغرافية، ما يتطلب تحركاً عاجلاً لضمان هذه العودة خصوصاً بعد تحسُّن الظروف في سوريا مع انتهاء مرحلة النظام السابق».