ما رصدناه من تصريحات ومواقف عنصرية خلال شهر حزيران 2025:
2/6/2025
– كتب الصحافي شادي هيلانة، في موقع الكتائب، تقريراً بعنوان «الكتائب في المواجهة السيادية: رأس حربة لِعودة النازحين السوريين!»، جاء فيه: «في ظل الخطر الوجودي الذي يشكله ملف النازحين السوريين غير الشرعيين في لبنان، تتفاقم المخاوف الوطنية (…). وعلى هذا الأساس، يواصل حزب الكتائب اللبنانية العمل على كافة المستويات من أجل إعادة النازحين إلى بلادهم، نظراً للأعباء الكبيرة التي فرضها وجودهم على الاقتصاد والأمن والديموغرافيا في لبنان، والتي باتت تهدد الهوية الوطنية والوجود اللبناني».
3/6/2025
– قال منسق الحملة الوطنية لإعادة النازحين السوريين مارون الخولي، في بيان، إن «أسباب الرفض تنطلق من ضرورة احترام الدستور اللبناني الذي يحظر التوطين بأي شكل كان، لاسيما وأن هذه المعادلة تمثل توطيناً مقنعاً يهدد الهوية الديموغرافية للبنان ويخلق سابقة خطيرة. (…) إن أي تنازل في الملف الفلسطيني سيفتح الباب أمام مطالب مماثلة للنازحين السوريين، خصوصاً مع وجود 7000 مخيم سوري مقابل 12 مخيماً فلسطينياً فقط و20 ألف مسلح في المخيمات السورية».
– قال مدير مؤسسة ستاتيستيكس لبانون ربيع الهبر، في تصريح لاندبندنت عربية، إن «عدد اللاجئين السوريين في لبنان يتجاوز اليوم 2.2 مليون، مما يشكل ضغطاً هائلاً على الموارد الطبيعية والبشرية ويطرح تحديات ديموغرافية واقتصادية قد تؤثر في التوازن الداخلي للبنان على المدى الطويل».
13/6/2025
– كتب الصحافي يوسف فارس في وكالة الأنباء المركزية تقريراً بعنوان «رفع العقوبات ووقف التقديمات يعزز عودة النازحين السوريين»، جاء فيه: «يثقل ملف النزوح السوري كاهل لبنان حتى بات خطره يلامس وجوده ككيان ديموغرافي نموذجي في المنطقة لتعايش أبنائه مسيحيين ومسلمين».
20/6/2025
– بعد وقوع جريمة في الأشرفية، كتب نائب رئيس التيار الوطني الحر ناجي حايك، على حسابه في «إكس»، «جريمة مروّعة بين سوريّين في قلب الأشرفية! إلى متى هذا السكوت المريب عن الفلتان الناتج عن الوجود السوري غير المضبوط؟ بيروت تختنق، وهويتنا في خطر. لن نكون شهود زور على تحويل العاصمة إلى مخيم فوضى. المطلوب ترحيل كل مخالف فورا».
– كتب النائب نقولا صحناوي (التيار الوطني الحر) على حسابه في «إكس» تعليقاً على الجريمة نفسها، «لا حل سوى بعودة النازحين السوريين إلى بلادهم… ليبقى من هو شرعي وقانوني، اسوة بجميع الأجانب في لبنان، وبجميع المنتشرين اللبنانيين في دول العالم».
– عقب الجريمة أيضاً، طالبت هيئة قضاء بيروت الأولى في التيار الوطني الحر، في بيان، بـ«عودة النازحين السوريين لما لوجودهم في لبنان من تداعيات وتفلت أمني، ونطالب أيضاً الجهات المختصة باعادتهم إلى بلادهم، لان أعباء وجودهم أصبحت ثقيلة جداً على كافة النواحي الاجتماعية والأمنية والاقتصادية وغيرها».
26/6/2025
– كتبت الصحافية لارا يزبك في وكالة الأنباء المركزية تقريراً بعنوان «الوجود السوري: نصف انجاز لبناني يحتاج إلى متابعة إضافية»، جاء فيه: «وقد خال اللبنانيون أن كابوس الوجود السوري غير الشرعي لن ينتهي وسيتحول إلى مشروع توطين كتوطين الفلسطينيين».
27/6/2025
– قال رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، خلال مقابلة مع تلفزيون LBC، إن «ملف النزوح أخطر موضوع على لبنان ولم يعُد مبرراً القبول به فممَّ يخافون؟».
29/6/2025
– قال النائب أسعد درغام (التيار الوطني الحر)، خلال مقابلة مع تلفزيون الجديد، «يجب وجود قرار لبناني حاسم بمواجهة المجتمع الدولي بهدف إعادة النازحين السوريين إلى بلدهم، وذلك نظراً لخطورة الملف».