النشرة العنصرية الشهرية (حزيران 2023)

هذه أبرز المواقف العنصرية خلال شهر حزيران 2023. لكن نلفت انتباهكم/ن، من بين هذه المواقف، إلى «دراسة» أجراها وزير سابق عوني الهوى (أقله في السنوات الماضية)، اسمه المتحذلق يعقوب الصراف، بشأن «توزيع اللاجئين على المناطق وعلى طوائف المجتمعات المضيفة». ومن خلاصاتها: عنف، خطر وخوف.

1/6/2023

قال النائب بيار بو عاصي، خلال زيارة إلى فرنسا، إن «كثافة وجودهم [اللاجئين/ات السوريين/ات] في لبنان لأكثر من 12 سنة تشكل خطراً وجودياً على الكيان اللبناني».

3/6/2023

قال المخرج محمد الدايخ، في مقابلة مع برنامج «المجهول»، عبر LBC، «بتعرف مين بضل مفول؟ الأغاني النورية يلي بعتولنا ياها السوريين، مش ستيلنا، مش مسمعنا (…). مهيدا بزيد الجهل، عم يزيدك جهل ويبعدك عن الثقافة الحلوة».

4/6/2023

كتب الاقتصادي جاسم عجاقة مقالاً في جريدة الديار، جاء فيه أن «هذا الأمر يأتي على خلفية الضغط الكبير الذي أصبح يشكله النزوح السوري في لبنان على الاقتصاد وحتى على الكيان اللبناني».

6/6/2023

قالت رئيسة تحرير مجلة الجرس نضال الأحمدية، في مقابلة مع برنامج «بدنا الحقيقة»، عبر صوت بيروت انترناشونال، إن «[اللاجئ/ة السوري/ة] مخوفنا لإلنا (…) أكيد بخاف يترك باريس الشرق ويرجع ع سوريا، لأن لما شاف لبنان ما صدق، انو هو بيقعد مع لبنانيين. هلأ عم يتعلموا يقولوا بونجور، يعني صباح الخير ما بقا تعجبن (…). لا بيعرفوا يقولوا بونجور ولا غود مورنينغ وكل شي بالطب معربينو (…). هل منقدر نعيش نحن وياهن؟ هل نحن بمستواهم الثقافي والعلمي والأدبي الرفيع؟ هل اللبناني بيقدر يعيش مع أسيادو السوريين يلي دعسونا بصباطن وحكمونا سنين واحتلوا البلد وصاروا أسياد علينا، نحن ما منقدر نعيش معهن، مش لأن هني مش مناح، لأن نحن مش مناح، نحن ما نسوا ليرة سورية».

7/6/2023

ضمن نشرة الأخبار المسائية لتلفزيون MTV، عبّرت معدة أحد التقارير عن إنزعاجها من أصوات التلاميذ السوريين/ات في مدرسة غدير الرسمية، الذين «يخرجون من صفوفهم ويعكرون صفو المنطقة».

8/6/2023

قالت حركة «التجدد للوطن»، بعد اجتماع هيئتها التنفيذية، إن «أزمة النزوح السوري في لبنان ترقى إلى مرتبة الأمن القومي وتهدد وجودياً كافة القطاعات الاقتصادية والاجتماعية. ومن دون المبادرة فوراً إلى تنظيم عودة النازحين سيكون لبنان برمته تحت خطر يهدد البلاد».

اعتبر وزير الخارجية عبدالله بو حبيب، خلال كلمته ضمن الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش الذي انعقد في الرياض، أنه «من الضروري التنبيه أن إستمرار سياسة إبقاء النازحين السوريين الذين قارب عددهم المليونين الموجودين بصورة خاصة في شمال وشرق لبنان، في ظروف إنسانية صعبة وتزداد صعوبة في ظل أسوأ أزمة منذ تأسيسه، من شأنها أن تسهل تجنيدهم واستقطابهم من قبل الإرهابيين وتحويلهم إلى قنابل موقوتة وخلايا ناشطة تهدد الأمن والاستقرار، سواءً في أماكن تجمع النازحين، أو حتى في بؤر تواجدهم داخل المناطق اللبنانية الفقيرة التي تستضيفهم».

9/6/2023

قال المنسق العام لـ«الحملة الوطنية لتحرير لبنان من الاحتلال الديموغرافي السوري» مارون الخولي، في نداء موجه إلى قادة الاتحاد الأوروبي، إنه «خلال السنوات العشر الماضية، استقبل لبنان أكثر من مليوني نازح سوري، مما زاد عدد ساكنيه بشكل كبير وأثر على اقتصادنا اللبناني، وحتى على توازن البيئة الاجتماعية والديموغرافية وسارع في انهيار الوضع المالي وأدى هذا الإجراء إلى ارتفاع معدلات الفقر والبطالة بطريقة مدمرة ومؤثرة للغاية على الاستقرار اللبناني».

15/6/2023

قال وزير الخارجية عبدالله بو حبيب، خلال كلمته في مؤتمر بروكسل، إن «الشعب اللبناني استقبل بكرم السوريين وأزمة النازحين اليوم تُؤثر على الوضع السياسي في البلد، ما يهدد النموذج اللبناني».

حذر وزير الدفاع الأسبق يعقوب الصراف، في مقابلة مع موقع Lebanon On، من «خطر أمني يسببه وجود النازح السوري»، في 4 مناطق لبنانية (جبل محسن، طرابلس، برج حمود والبقاع)، بناءً على دراسة أنجزها عن «توزيع اللاجئين على المناطق وعلى طوائف المجتمعات المضيفة». 

ختم تلفزيون MTV مقدمة نشرته الإخبارية المسائية بـ«قضية النازحين السوريين حضرت بقوة في مؤتمر دعم سوريا والمنطقة الذي انعقد في بروكسيل. والظاهر أن المؤامرة على لبنان مستمرة. إذ أكد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي أن عودة النازحين السوريين إلى بلدهم غير ممكنة حالياً، ما استدعى رداً قاسياً من وزير الشؤون الاجتماعية هيكتور حجار. فهل المؤامرة على لبنان التي بدأت في الربع الأخير من القرن الفائت مع اللاجئين الفلسطينيين، تستكمل في الربع الأول من القرن الحالي مع النازحين السوريين؟».

16/6/2023

قال المنسق العام لـ«الحملة الوطنية لتحرير لبنان من الاحتلال الديموغرافي السوري» مارون الخولي، في بيان، إن «هذا العبء الهائل أدى إلى انهيار مالي واجتماعي في البلاد، وتغيير ديموغرافي هائل، حيث يشكل النازحون السوريون أكثر من 40% من سكان لبنان».

17/6/2023

قال رئيس حركة الأرض اللبنانية طلال الدويهي، في تصريح لموقع الكلمة أونلاين، إن «موضوع النازحين السوريين يشكل من دون أي شك خطراً كبيراً يضاف الى الأخطار العديدة التي تهدد كيان لبنان».

19/6/2023

خلال استضافته مستشار المدير العام لأمن الدولة، في مقابلة عبر MTV، اعتبر الصحافي داني حداد إن وجود اللاجئين/ات السوريين/ات بذاته يُفترض أن يزيد معدل الجريمة في لبنان. 

21/6/2023

اعتبر النائب نعمة افرام، في مقابلة مع تلفزيون لبنان، أن «قضية النازحين السوريين تهدد بنهاية لبنان، إذ هناك اليوم 300 ألف سوري ولدوا في لبنان وهم مكتومو القيد وهؤلاء سيصبحون بعد سنوات 600 ألف».

قال النائب أسعد درغام (التيار الوطني الحر)، في مقابلة مع OTV، إن «النازحين السوريين يهددون كيان لبنان وتغيير الديمغرافيا في لبنان ويهددون الأمن الاجتماعي، أي فوضى ممكن تصير اليوم نحن عنا كم هائل، إذا 1 بالألف من هول النازحين يملكون السلاح وأنا بقلك في أكتر منن، هول ممكن يعملوا أي هزة بالبلد وبالتالي صعب ضبطها».

22/6/2023

قال رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، في كلمة خلال مؤتمر «تأثير وتداعيات النزوح السوري في قضاء جبيل»، إن «أزمتنا في موضوع النزوح صحيح أنها وجودية وكيانية لكن آثارها اجتماعية واقتصادية وسكانية وآخر ما يكون هو المعيار الطائفي، فالمناطق المسيحية متأثرة أقل بكثير من المناطق الأخرى. لكن هل هذا يعني ألا نطلق صرختنا الإنسانية في هذا الموضوع؟».

وفي المؤتمر نفسه، أشار النائب سيمون أبي رميا إلى أن التيار سعى على مدى 12 سنة الماضية إلى «وقف مشروع توطين النازحين ودمجهم، ودعم المؤسسات الأمنية والعسكرية سياسياً في وجه المنظمات الإرهابية، والتواصل مع الجهات الخارجية سواء السياسية أو المنظمات الدولية، وتحذيرها من مخاطر النزوح السوري ودمج النازحين».

من جهته، تخوف نائب رئيس اتحاد بلديات قضاء جبيل خالد صدقة من أن «يعاد التاريخ نفسه مع السوريين، حيث استقبلنا الفلسطيني وغمرناه بمحبتنا وأدخلناه إلى مجتمعنا من الباب العريض وأصبح في النهاية يريد أن يحتلنا ويأخذ بلدنا»، مشيراً إلى «حجم الكارثة [اللجوء السوري] ديمغرافياً واجتماعياً وسياسياً ومالياً ودينياً».

27/6/2023

عرضت قناة MTV في نشرتها الإخبارية المسائية تقريراً بعنوان «اجتياح سوريّ من نوع آخر»، تحدثت فيه عن شراء سوريين/ات سيارات وعقارات كما لو أنهم/ن يرتكبون جريمة. وبطبيعة الحال، اعتبرت هذه المسألة ضمن السعي إلى «التغيير الديمغرافي».

29/6/2023

وصف المنسق العام لـ«الحملة الوطنية لتحرير لبنان من الاحتلال الديموغرافي السوري» مارون الخولي، خلال مؤتمر صحافي، اللجوء السوري بأنه «إبادة عرقية واستبدال شعب بآخر وهو في جزء منه استكمال لمخطط تهجير المسيحيين من البلدان العربية والذي بدأ بالعراق مروراً بسوريا وصولاً إلى لبنان، وهو يهدف لإضعاف الحضور الشيعي وإنهاء الدور الدرزي، وهو بالتالي لا يعني تغليب الطائفة السنية اللبنانية على كامل الطوائف بقدر ما هو جعل لبنان ولاية سورية، وبالتالي أن هذا التوطين هو إبادة عرقية لكل مكونات لبنان دون استثناء».


Monthly Racism Bulletin (June 2023)

These are highlights of racist viewpoints expressed in June 2023.

We would love to draw your attention to a “study” on “distributing refugees to regions and sects of host communities” conducted by the pedantic Yackoub al-Sarraf, a former minister who has been, (at least in the last few years), affiliated with the Free Patriotic Movement. Its conclusions involve: violence, danger, and fear.

1/6/2023

MP Pierre Bou Assi expressed, during a trip to France, that “their intense presence (Syrian refugees) in Lebanon for more than 12 years poses an existential threat to the Lebanese structure.”

3/6/2023

In an interview with the LBC program “Al-Majhoul,” director Mohamed Al-Dayekh said, “Do you know which places are always packed? Those who put vulgar songs that Syrians have sent us, not what we like or enjoy(…).This spreads ignorance further. It keeps you away from our lovely culture and makes you more unlettered.”

4/6/2023

According to an article by the economist Jassem Ajaka, published in “Al-Diyar” newspaper, “this matter emerged due to the great tension posed by the Syrian displacement on the Lebanese economy and even on the Lebanese entity. 

6/6/2023

In an interview with Sawt Beirut International’s “Badna elHakika” program, Nidal Al-Ahmadiyeh, editor-in-chief of “Al-Jaras” magazine, stated that “Syrian refugees scare us(…). Leaving the “Paris of the Middle East” to go back to Syria is undoubtedly something they fear. After seeing Lebanon and interacting with Lebanese people, they could hardly believe their eyes. They now say “Bonjour,” as if the Arabic translation of it no  longer suits them.  They don’t know how to say Bonjour or Good Morning, and everything in medicine is translated into Arabic for them (…). Is it possible to live among these people? Are we at the same scientific and literary level as them? Can we as Lebanese live with Syrians, who had once trampled us and ruled us for years, who had occupied our country, and acted as our masters? We cannot live with them, not because they are not good people, but because we are bad, we are worth more than a Syrian pound.”

7/6/2023

The voices of Syrian students at Ghadir Public School annoyed an MTV reporter who claimed during the evening news that they “exit their classrooms and disturb the peace of the area.”

8/6/2023

The “Renewal of the Homeland” movement declared following the meeting of its executive body that “the Syrian displacement crisis in Lebanon rises to the level of national security and poses an existential threat to all economic and social sectors. The safety of entire Lebanon will be in jeopardy if there is no immediate action to organize the return of the displaced.”

Minister of Foreign Affairs, Abdallah Bou Habib expressed, during his speech at the Meeting of The Ministers of the Global Coalition to Defeat ISIS, which was held in Riyadh, that “We must warn against the policies that sustain the residency of nearly two million Syrian refugees in Lebanon, especially in the North and in the East of the country. They live under increasingly difficult humanitarian conditions,  worsened by the huge crisis hitting Lebanon, which facilitates their captation by terrorist groups who turn them into ticking time bombs. They become active cells that threaten the security and stability of the country, whether in the places where they stay, or in the slums within the poor Lebanese regions that host them”.

9/6/2023

Maroun El-Khouly, the general coordinator of the “National Campaign to Liberate Lebanon from the Syrian Demographic Occupation,” stated in an appeal addressed to the leaders of the European Union that “over the past ten years, Lebanon has hosted more than two million displaced Syrians, greatly increasing the number of its residents and affecting its economy and the balance of the social and demographic environment. They accelerated the financial collapse, which resulted in high rates of unemployment and poverty in a way that is devastating and has a significant impact on the stability of Lebanon. 

15/6/2023

In his speech at a conference in Brussels, Minister of Foreign Affairs, Abdullah Bou Habib, stated that “the Lebanese people have big-heartily welcomed the Syrians, and the crisis of the displaced Syrians affects the political situation in the country today, posing a threat to the Lebanese exemplar. 

Former Minister of Defense Yackoub Al-Sarraf warned, in an interview with “Lebanon On” website, of a “security risk caused by the presence of the displaced Syrians” in 4 Lebanese regions (Jabal Mohsen, Tripoli, Bourj Hammoud and the Bekaa), based on a study he conducted on “distributing refugees to regions and sects of host communities.

MTV concluded the introduction of its evening news bulletin with, “The issue of the displaced Syrians was a major topic at a Brussels’ conference for Supporting Syria and the Region. It seems that the plot against Lebanon continues. Hector Hajjar, the Minister of Social Affairs, had to respond harshly after the Union’s High Representative for Foreign Affairs confirmed that it is currently not possible for the displaced Syrians to return to their country.

Will the displaced Syrians conclude the conspiracy against Lebanon, which began with the Palestinian refugees in the final quarter of the previous century?”.

16/6/2023

According to Maroun al-Khouly, general coordinator of the “National Campaign to Liberate Lebanon from the Syrian Demographic Occupation”, “this enormous burden has caused a financial and social collapse in the country as well as a significant demographic shift. Displaced Syrians currently make up more than 40% of Lebanon’s population”.

17/6/2023

According to Talal Doueihy, the head of the Lebanese Land Movement, “The issue of the displaced Syrians undoubtedly constitutes great dangers, that threaten the entity of Lebanon.”

19/6/2023

In an interview with the Director General of State Security, the journalist Dany Haddad suggested that Lebanon’s high crime rate may be attributed to the presence of Syrian refugees. 

21/6/2023

In an interview with Lebanon TV, MP Neemat Frem considered that “the issue of the displaced Syrians might bring Lebanon to an end, as there are currently 300,000 Syrians born in Lebanon, and are unregistered. This number will become 600,000 after some few years.”

MP Asaad Dergham(Free Patriotic Movement) said in an interview with OTV that “The displaced Syrians pose a threat to Lebanon’s structure, as they are changing its demography, and are dangerous to its social security. They are present here in abundance today, and they can cause great chaos. If every 1 in a 1,000 displaced Syrians is armed, (i assure you that the number is much higher), turmoil may result in the country, making the situation more challenging to control.” 

22/6/2023

The head of the Free Patriotic Movement, Gebran Bassil, said in a speech during “The Impact and Repercussions of the Syrian Displacement in Byblos District” conference, that “it’s true that the  displacement crisis is considered existential, but it affects the social, economic and demographic situations, and the last thing we do is to think with sectarianism, keeping in mind that Christian areas are much less affected than other regions. Still, does this mean that we should not release our humanitarian cry regarding this issue?”

During this same conference, MP Simon Abi Ramia indicated that the FPM has sought over the past 12 years to “stop the project of settling and integrating the displaced, to support security and military institutions politically, in the face of terrorist organizations, to communicate with external parties, whether political or international organizations, and warn them of the dangers of Syrian displacement and the integration of the displaced.”

Khaled Sadaka, vice president of the Union of Municipalities of Byblos District, expressed his concerns about “history repeating itself with the Syrians, as we had welcomed the Palestinians and showered them with our love before, and introduced them to our society with open arms, yet in the end they wanted to occupy us and take our country,” referring to “the magnitude of the disaster (The Syrian Refugee) demographically, socially, politically, financially, and religiously.”

27/6/2023

A report titled “A Syrian Invasion of Another Kind” was featured during MTV’s evening news bulletin, in which they discussed Syrians purchasing real estate and vehicles as though they were committing crimes. Naturally, this issue was considered within the pursuance of the “demographic change”.

29/6/2023

Maroun El-Khouly, the general coordinator of the “National Campaign for to Liberate Lebanon from the Syrian Demographic Occupation,” described, during a press conference, the Syrian refuge as “an ethnic genocide and the replacement of one people by another, which is partly a continuation of the plan to displace Christians from Arab countries, that began in Iraq, passing through Syria, and reaching Lebanon. 

It aims to weaken the Shiite presence and end the Druze role, but does not necessarily imply the dominance of the Lebanese Sunni community over other sects as much as it aims to turn Lebanon into a Syrian state. As a result, this resettlement constitutes an unrestricted ethnic genocide of all parts of Lebanon.”