النشرة العنصرية الشهرية (أيلول 2023)

إلى يومنا هذا وبعد أشهر من التضليل والتحريض المتواصلين، منذ نيسان من العام الحالي على الأقل، يستسهل صحافيون/ات أن يبدأوا مقالاتهم/ن وتقاريرهم/ن عن اللاجئين/ات السوريين/ات في لبنان بالقول إن هذا «الملف عاد إلى الواجهة». يعني، وبما أن هذا «الملف» لم يغب عن واجهة اهتماماتكم/ن (مع آخرين/ات من الفاعلين/ات في الشأن العام) ليعد إليها، فإننا نعتقد أن هذه المقدمات – حتى – يعوزها الصدق والدقة.

ما يلي، التصريحات والممارسات العنصرية التي تمكنا من رصدها خلال شهر أيلول 2023.

3/9/2023

قال النائب ملحم خلف، في بوست على «إكس»، إن «انفلاش النزوح السوري عبر الحدود اللبنانية، عن طريق مافيات التهريب، لم يعد عملاً فردياً بل أضحى عملاً أمنياً ممنهجاً وضخماً، وكأن شيئاً خطيراً يُحَضَّر… إنها عملية اجتياح تهدد الأمن القومي اللبناني».

نقلت الصحافية في جريدة الديار ندى عبد الرزاق عن مصادر أمنية، في تقرير بعنوان «العبور غير الشرعي من سوريا يجري بالتنسيق مع مجموعات سورية تعيش في المخيمات!»، أن «معظم عمليات السرقة وترويج المخدرات والقتل نشطت بعد توافد النازحين السوريين إلى لبنان، وهو ما أدى إلى تنامي ظواهر لم تكن شائعة في لبنان من قبل، أو كانت موجودة ضمن إطار ضيق مثل التنكيش في حاويات النفايات لجمع الزجاج والبلاستيك والكرتون والحديد، أيضاً انتعشت الدعارة كمهنة في كل من مدينة النبطية والحمرا وجونيه والمعاملتين».

4/9/2023

قال المنسق العام للحملة الوطنية لإعادة النازحين السوريين مارون الخولي، بعد لقائه رئيس حزب الكتائب سامي الجميل، «لسنا أمام قضية نزوح أو مسألة إنسانية، نحن أمام احتلال غير مسبوق للبنان (…). إننا أمام مستقبل أسود ما لم نمنع التغيير الديمغرافي الذي يهدد لبنان».

قال النائب السابق حكمت ديب، في بوست على «إكس»، «حكيم [سمير جعجع]، تسمعت لكلمتك بكل إهتمام وصرت ناطر اسمع منك خطة لإنقاذ البلد وشعبه من المصايب يلي حلِّت عليه: النازحين السوريين، ودايع الناس، هجرة الشباب، الاقتصاد المنهار، المستشفيات، الدواء، المدارس، اللامركزية».

كتب رئيس تحرير أخبار LBC جان فغالي، مقالاً في جريدة نداء الوطن بعنوان «سوريا عادت إلى لبنان»، جاء فيه: «اليوم، يشكل الوجود السوري في لبنان حالةً ملتبسة بين النزوح المدني والعسكرة والأرهبة، من دون أن يتمكن أحدٌ من حسم التسمية (…). في هذه الحال، السوري في لبنان يمكن أن يكون نازحاً مدنياً ويمكن أن يكون مسلحاً أو إرهابياً، ولكن مَن يستطيع التمييز بين الحالات الثلاث؟».

5/9/2023

قال رئيس الجمهورية السابق ميشال سليمان، في بيان، إن «التوعية ضرورية، فموجة النزوح السورية الحالية ليست بدواع أمنية بل لأسباب اقتصادية ويخشى أن تؤدي إلى اضطرابات وتكاثر الجرائم وربما إلى احتلال مقنع من جراء الأمر الواقع».

تحت عنوان «خطران يشغلان بال اللبنانيين»، كتبت جريدة الجمهورية «أما الهم الثاني، فيتبدى في ما سمته المصادر زحف النازحين السوريين في اتجاه لبنان. وهو الأمر الذي يُفاقم من مخاطر هذه القنبلة الموقوتة التي تهدد كيان لبنان».

6/9/2023

قال رئيس «ملتقى بيروت» فوزي زيدان، خلال ندوة عن «النزوح السوري وتداعياته على الصيغة اللبنانية… حلول وأرقام»، إن «اندماج بعض السوريين في المجتمع اللبناني بشكل كامل، سيؤدي إلى حصول مشاكل واحتكاكات بين اللبنانيين والسوريين لأسباب اقتصادية واجتماعية كالعمل، أو لأسباب طائفية نتيجة انتماء معظم النازحين إلى طائفة معيّنة، مما يخلّ بالتوازن القائم حالياً، كما يؤدي إلى تغيير وجه لبنان الحضاري وضرب نسيجه المتنوع».

في مقال بعنوان «ماذا لو يملك 10 بالمئة من النازحين المعارضين أسلحة؟»، كتب الصحافي عماد مرمل في جريدة الجمهورية: «تحذر المصادر من أن الواقع الداخلي لا يتحمل العبء الإضافي من النازحين، خصوصاً أن الهواء يكاد يضيق على المواطنين اللبنانيين وسط مزاحمة النازحين السوريين لهم على كل شيء وحتى على الأوكسيجين».

7/9/2023

قال رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، خلال جلسة لمجلس الوزراء، «ما يشغل بالنا هو الدفق الجديد من موجات النزوح السوري عبر ممرات غير شرعية. وما يبعث على القلق أن أكثرية النازحين الجدد من فئة الشباب (…)، ما يهدد استقلاليتنا الكيانية ويفرض خللاً حاداً ويضرب بقصد او بغير قصد تركيبة الواقع اللبناني».

دعا وزير الخارجية عبدالله بو حبيب، خلال اجتماع لمجلس جامعة الدول العربية في القاهرة، إلى «تسهيل وتسريع عودة النازحين واللاجئين السوريين إلى بلدهم وبلداتهم وقراهم، حيث ينبغي التوقف عن تسييس هذه القضية التي باتت تهدد أمن واستقرار لبنان والبلدان المضيفة».

قال رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، في كلمة ألقاها أمام هيئة التيار في البترون، «استحلينا نسمع منهم [يشير إلى سمير جعجع] كلمة عن النازحين بخطاب سنوي مدته ساعة! بس مسبّات– ومش كأنو في جريمة متجددة بحق الكيان اللبناني ووجوده!».

نبهت كتلة الوفاء للمقاومة (حزب الله)، بعد اجتماعها الدوري، من «المخاطر الكبرى التي تتهدد الأمن جراء الاستخفاف بمعالجة هذا الملف [اللجوء السوري]».

8/9/2023

في مقابلة مع LebanonOn، قال وزير المهجرين عصام شرف الدين: «التهديدات يلي نحن بدنا نعيشها بعدين، وعم نشوف بمخيم عين الحلوة وشو صار بمخيم نهر البارد، في عندك 160 مخيم سوري بلبنان، وهو الشباب يلي اجوا مؤخراً، النازحين الجدد الشباب راحوا ع المخيمات».

تحت عنوان «الاجتياح السوري… بحمى حوار منافق!»، كتب الصحافي نبيل بو منصف مقالاً في جريدة النهار، جاء فيه: «لهذا نسارع بذعر الذين شاهدوا في الأيام الأخيرة بأم العين مشاهد مصورة حية من عمليات الاجتياح الجديد، لألوف السوريين ليس في نطاق فردي أو جماعات بل في نطاق هجرة مرعبة لعائلات ونساء وأطفال ورجال وشباب».

في مقاله «لبنان وجد حلاً لمشكلة النازحين: ترحيل اللبنانيين»، كتب الصحافي طوني خوري في موقع النشرة: «من المرجح أن يكون الحل الوحيد الباقي (…) ترحيل اللبنانيين (…). ولا تجد الدول (وتحديداً في الغرب) أي مشكلة في استقبالهم لأنهم، على عكس النازحين السوريين أو غيرهم من اللاجئين، لا يتمتعون بالمزايا التي يتمتع بها الآخرون فهم لا يقبضون من ​الأمم المتحدة​، ولا يتهرّبون من الضرائب، ولا يشكلون عبئاً على الدول التي تستقبلهم، ولا يشكلون عصابات ومجموعات تعمل على زعزعة الاستقرار الأمني وبسط سيطرتها على مناطق معينة».

9/9/2023

في مقابلة مع جريدة الجمهورية، تخوف النائب ميشال الضاهر «من خطورة النزوح وتداعياته (…) لم يستبعد [ربط] توقيت قدومهم بالمعارك المتجددة في عين الحلوة، وفرضية انضمام البعض منهم إلى المخيمات الفلسطينية، بعدما أكدت المعلومات أن غالبية النازحين الجدد هم من الفئات العمرية الشابة».

كتبت الصحافية نور نعمة، في مانشيت جريدة الديار، أن «موجة النزوح للسوريين الأخيرة هي كارثية على الصيغة اللبنانية، حيث تشكل خطراً على التوازنات القائمة في نسيج المجتمع اللبناني».

في تقرير نشرته جريدة النهار بعنوان «مشكلة النازحين السوريّين تتطلّب يقظة الأجهزة»، كتبت الصحافي لينا إسماعيل إن «عدم إيجاد آلية فعالة لضبط موجات السرقة وترويج المخدرات وغيرها التي يمارسها هؤلاء النازحون، ينذر بتعقيدات إضافية في العلاقة مع المجتمع المضيف ومجتمع يعتبر قنبلة موقوتة على رماد الجمر».

في التقرير نفسه، أشار النائب السابق نوار الساحلي، وهو مسؤول «ملف النازحين السوريين» في حزب الله، إلى أن «الحزب حصل على تأكيدات من الأجهزة الأمنية وعلى رأسها الجيش، تؤكد ضبط الأمن ضمن المخيمات وفي المناطق التي يتواجد فيها النازحون، لكن هناك مليونَي نازح وأكثر، وإذا كان 10 في المئة منهم من المعارضين النازحين وذوي النزعة التكفيرية فلا بد أن تكون كل الأنظار عليهم».

في تصريح لقناة MTV، قال العميد المتقاعد هشام جابر: «عنا بلبنان مليون نازح سوري، أنا قلت خلي 10 بالمية منهم بيقدروا يحملوا سلاح ومدربين، بس 10 بالمية يعني 100 ألف. إذا كان عنا 100 ألف مقاتل محتمل، وبدو يجينا يومياً 3 آلاف أو 4 آلاف في منن ألف أو ألفين مقاتل، عد شهر أو شهرين بصير عنا عشرات ألوف المقاتلين المحتملين، مع النظام أو ضد النظام مش هيدا الموضوع. بس مجرد ما انوجدوا في لبنان، تستطيع أي جهة أن تجندهم».

10/9/2023

قال وزير الثقافة محمد مرتضى، في بوست على «إكس»، «لا ننسى التحفيز المريب على دخول النازحين، الذي اشتدت وتيرته مؤخراً والذي يحمل في طياته تسلل مجموعات إرهابية إلى لبنان لتنفيذ أجندات أمنية».

في تقرير بعنوان «النزوح السوري من أمني إلى اقتصادي ويزداد تعقيداً»، نشرته جريدة الديار، كتب الصحافي كمال ذبيان أنه «منذ 12 عاماً، لم يتفقوا على خطة أو حل لمعالجة هذا النزوح، الذي بات يشكل خطراً ديموغرافياً، وقلقاً أمنياً، وأزمة اقتصادية، وبطالة في صفوف اللبنانيين».

قال المنسق العام للحملة الوطنية لاعادة النازحين السوريين مارون الخولي، خلال اجتماع مع مسؤولي الحملة في المناطق، إن «الشعب لن يسكت عن تلكؤ الحكومة في اتخاذ القرارات الوطنية لحماية لبنان من أضخم احتلال لأرضه وموارده وقطاعاته ومن عملية استبداله بالشعب السوري».

حذرت الرابطة المارونية، في بيان، من أن «هذا التوافد الحالي الكثيف غير المبرر، وبطرق غير شرعية، سينقل لبنان بسرعة من دولة منهارة، إلى دولة فاشلة بكل معنى الكلمة، وتعمم الفوضى على كل أراضيها، حيث يستوطن عليها شعب غير لبناني ومن كل الجنسيات، يوازي تقريباً عدد مواطنيها».

11/9/2023

اعتبر قائد الجيش جوزيف عون، خلال مشاركته في جلسة حكومية خُصصت لمناقشة ملف اللاجئين/ات السوريين/ات، أن لبنان يواجه «خطراً وجودياً».

قال وزير الإعلام زياد مكاري، بعد تلاوته مقررات الجلسة الحكومية، إنه «لا يجوز في أزمة وجودية من هذا النوع أن يقاطع بعض الوزراء الجلسات لأسباب سياسية للأسف».

وبعد الجلسة الحكومية، كتب وزير الثقافة محمد مرتضى على «إكس»، «أيها اللبنانيون خذوا علماً أننا لسنا أمام مجرد عبء ناتج عن استضافة نازحين… لقد دخلنا في مرحلة الخطر الوجودي (وهذا التعبير استعمله اليوم قائد الجيش واستعمله أيضاً مدير عام الأمن العام)».

وبعد الجلسة الحكومية، قال وزير الشباب والرياضة جورج كلاس في تصريح صحافي إن «المسؤولية ليست مسؤولية الحكومة وحدها، بل إنّ جميع القيادات السياسية معنية بوضع استراتيجية لأزمة النزوح، وإلا فإن لبنان أمام خطر كياني».

وبعد الجلسة الحكومية، قال وزير الصناعة جورج بوشكيان في تصريح صحافي إن «مسألة النزوح وجودية ووصلت لحدها الأقصى ونحن نتعرّض [لخطر] إزالة لبنان».

قال مسؤول ملف النازحين السوريين في حزب الله النائب السابق نوار الساحلي، في تصريح لجريدة النهار، إنه «لا يمكن أن نغفل عن المخاطر المتأتية عن هذا النزوح والتداعيات المتنوعة وخصوصاً الأمنية التي يمكن أن تنتج عنها فالحديث هو عن مليوني نازح في بلد لا يتعدى سكانه الخمسة ملايين نسمة».

في تقرير بعنوان «ترانزيت النزوح: الحدود فلتانة ولكل معبر ديك»، نشرته جريدة نداء الوطن، كتب الصحافي طوني عطية: «تحوّلت الأنظار والاهتمامات الرسمية والأهلية، من كيفية عودة النازحين لديارهم، إلى منع المتسلّلين الجدد إلى بلادنا في غزوةٍ لم يشهد لها لبنان مثيلاً عبر تاريخه، حيث يستضيف عنوةً، أكبر عدد من اللاجئين والنازحين بالنسبة للفرد الواحد حول العالم».

12/9/2023

قال النائب طوني فرنجية (تيار المردة)، بعد لقائه وفداً من الحملة الوطنية لإعادة النازحين السوريين، إن ملف النازحين السوريين في لبنان «بات يشكل خطراً داهماً على الحياة الاقتصادية وعلى الهوية اللبنانية التي لا بد من الحفاظ عليها».

قال النائب رازي الحاج (القوات اللبنانية)، في مقابلة مع «Beirut Podcast»، «شو السياسة العامة يلي اتبعتها الدولة اللبنانية بهالملفات، إن كان بالقضية الفلسطينية أو بالقضية السورية؟ كل شي خصو بهذين الموضوعين وبهيدا الخطر، بوجود أكثر من نصف سكان من غير اللبنانيين، من سكان دائمين غير لبنانيين، بكل مفاعيلو الديمغرافية والسياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية والبنى التحتية، كل هذه المفاعيل اليوم عم ندفع نحن تمنها. وولادنا وين اليوم؟ ولادنا برات لبنان. ليش برات لبنان؟ مش لإنو مش عم يلاقو فرصة عمل بلبنان بس، لأنن فقدوا الثقة والأمل ببناء الدولة في لبنان».

في مقابلة مع «مشْ Podcast»، وصفت الصحافية راشيل كرم مخيم عين الحلوة بالاحتلال، في حين ما تزال تبحث عن صفة للاجئين/ات السوريين/ات.

13/9/2023

أشار وزير الخارجية عبدالله بوحبيب، خلال لقاء مع الرابطة المارونية، إلى «الخطر الداهم الذي يتمثل بازدياد تدفق النازحين السوريين الى لبنان بطريقة غير شرعية».

قال وزير المهجرين عصام شرف الدين، في تصريح لوكالة سبوتنيك الروسية، إن «التحديات [الناتجة عن النزوح السوري] اقتصادية، بيئية، تربوية، وأمنية، والتحدي الأخير مخيف، لأنه من المتوقع أن تقع أحداث أمنية بعد سنوات أو بعد عقود من الزمن، مثلما يحصل اليوم في مخيم عين الحلوة، ومثلما حصل سابقاً في مخيم نهر البارد».

أشار النائب وضاح الصادق (مستقل)، في مقابلة مع تلفزيون لبنان، إلى «خوف كتير كبير» لدى «المزاج السني» من اللاجئين/ات السوريين/ات، قائلاً «لأنو اليوم النازح السوري مش عم يأثر فقط على البلد وعلى الضغط على البنية التحتية، عم يأثر أمنياً وعم يأثر على الأشغال، وعم يأثر على حياتنا اليومية، اليوم ما بقا فينا نمشي ببيروت، اليوم بتنزل على شارع الحمرا بتخاف، اليوم البنات ما بقا فيهن يمشو بالليل، ما عم حط اللوم الوحيد على النازح السوري، لكن في نكاشين على الزبالة بكميات مخيفة ببيروت، تصور انت ما بتعرف مين النكاش، عم تمرق بعتمة عم بكون في بنت أو شاب صغير أو مرا قاطعين الساعة 8 أو 9 بليل بالعتمة حد ٤-٥ شباب عم ينكشوا بالزبالة، طيب وفي حالات عم تصير اليوم منعرف نسبة الجرايم الأعلى هي من السوريين الموجودين بالبلد».

في تقرير نشرته جريدة نداء الوطن بعنوان «النزوح الجديد: الجيش ليس الحل ولا زيارة سوريا»، كتبت الصحافية راكيل عتيّق: «على الرغم من أنه لا يمكن القول إن هناك تنظيماً سورياً واضحاً مسلحاً في لبنان، إلا أن نسبة الجرائم التي تُرتكب من سوريين ونوعيتها تدل إلى الخطر الذي يشكلونه».

كتبت الصحافية ابتسام شديد، في تقرير نشرته جريدة الديار بعنوان «مخاوف أمنية ومعطيات موثقة لدى الأجهزة… النزوح السوري الثاني أخطر من الأول»، أنه «وفق ما توفر من معلومات لدى الأجهزة الأمنية، فالنزوح الأخير مرتبط بأجندات معينة، خصوصاً أن 90 بالمئة من الداخلين إلى الأراضي اللبنانية من فئة الشباب المدربين على حمل السلاح، مما يلغي نظرية النزوح الاقتصادي، ويطرح مخاوف معينة ويفتح الباب على واقع خطير جداً يتم الإعداد له، ربطاً بالانفجار الأمني في عين الحلوة».

في مقدمة برنامجه «مع وليد عبود»، الذي يعرضه تلفزيون لبنان، قال الصحافي وليد عبود: «هنيئاً للبنان وهنيئاً لنا كلبنانيين، فالنزوح السوري ترقى هذا الشهر رتبة بفعل الموجات البشرية الجديدة وبات اجتياحاً يمثل تهديداً وجودياً بحسب توصيف قائد الجيش، الذي قرع جرس الإنذار على رأس الحكومة. أما الدولة اللبنانية التي تقلصت مساحتها وسلطتها وهيبتها على جغرافيتها، فقد تعلنها الأمم المتحدة غداً أو بعد غد مخيماً بين مجموعة مخيمات سورية وفلسطينية تحتل الجغرافية اللبنانية».

14/9/2023

في تقرير بعنوان «عصابات تعمل على خط النازحين: من سوريا إلى لبنان ثم البحر؟!»، كتبت الصحافية باسكال أبو نادر في موقع النشرة أن لبنان «يواجه خطراً وجودياً فعلياً، يتركز بدخول آلاف السوريين بطرق غير شرعية».

في مانشيت جريدة الديار، كتبت دوللي بشعلاني «في الموازاة، لا يزال عدم اتخاذ أي حل رسمي جذري لوقف موجة النزوح الثانية التي تُشكّل خطراً وجودياً على لبنان، فضلاً عن خطر تفجير الوضع الأمني في البلاد (…). لبنان لا يستطيع اليوم تحمل موجة النزوح الثانية التي تضم شباباً مجندين ينضوون إلى عصابات منظمة، ما يجعلهم يُشكلون خطراً فعلياً على الأمن والاستقرار في البلاد».

15/9/2023

دعا النائب كميل شمعون (حزب الوطنيين الأحرار)، تصريح لوكالة المركزية، إلى «منع التسرب السوري الذي بات يشكل خطراً وجودياً وديموغرافياً على الكيان اللبناني».

قال وزير الأشغال العامة والنقل علي حمية، خلال استقباله سفيرة الاتحاد الأوروبي في لبنان ساندرا دو وال، إن «معاناة اللبنانيين تتفاقم مع تزايد أعداد النازحين السوريين الوافدين إليه بشكل يومي، لا سيما أن معظمهم من فئة الشباب الأمر الذي يؤدي إلى تضخم إضافي في الأزمات التي يعاني منها لبنان على مختلف الصعد».

في خطبة الجمعة، قال السيد علي فضل الله «نصل إلى أزمة النازحين السوريين التي بات الجميع يتحدث عن خطورتها وأنها أزمة وجودية للبنانيين واستقرارهم وأمنهم، ولكن من دون أن يسارعوا لمعالجتها».

16/9/2023

كتب النائب جورج عقيص (القوات اللبنانية) على «إكس»، أن «محاولة إدخال أعداد إضافية من السوريين إلى لبنان تضاف إلى العدد المأساوي الحالي، ومحاولة منع لبنان من إعادة هؤلاء بدل مساعدته في ذلك، سيؤدي إلى انفجار لبنان ووقوع كارثة حقيقية ستحمل حتماً أعداداً كبيرة من السوريين إلى الدخول إلى أوروبا بأي طريقة كانت».

قال النائب أديب عبد المسيح، في مقابلة مع تلفزيون لبنان، إن «الخطة موجودة [إعادة السوريين إلى بلادهم]، هي مراحل. وأهم مرحلة انك تنقل النازح السوري من القرى والبلدات والمدن والتجمعات السكنية، لأن هودي قنابل موقوتة وهودي ساقطين أمنياً، باللغة العسكرية الأمنية هودي الضيع كلها ساقطين أمنياً، ما حدا يشبعنا حكي وفلسفات، هودي كلن ساقطين أمنياً، اليوم عندك ضيعة فيها ألف مقيم [لبناني] وفيها 4 آلاف سوري».

17/9/2023

قال رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، بعد فوزه بالتزكية بولاية جديدة على رأس التيار، «ما منقدر نحافظ على وطننا إذا هاجر كل شعبنا وتم استبدالنا بشعوب أخرى ولو كانت جارة وشقيقة، ولهيك موضوع النزوح واللجوء سمّيناه خطر كياني واجبنا نواجهه بقساوة وبرفض حاسم شو ما كانت الكلفة».

18/9/2023

طالب رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، خلال اجتماع عقده مع نائبة وزير الخارجية الأميركية للشؤون السياسية فيكتوريا نولاند، في نيويورك، «المجتمع الدولي بدعم لبنان لمعالجة أزمة النازحين السوريين، التي بات تعاظمها يشكل خطراً على لبنان ونسيجه الاجتماعي».

قال النائب السابق نوار الساحلي، وهو مسؤول ملف النازحين السوريين في حزب الله، في تصريح لإذاعة صوت المدى، إن «كل من يأتي عبر المعابر غير الشرعية هم من الفئة الشبابية وهذا أمر خطير جداً، ويأتون إلى لبنان طمعاً بالعمل في حين أن اللبنانيين عاطلين عن العمل، ولا شك أن وجود هذه الفئة العمرية خطير جداً، وقد يكون لها علاقة بتشكيل خلايا إرهابية ويجب الحذر من هذه المسألة».

بدأت بلدية الغبيري حملة لـ«منع قيادة آليات التوك التوك ودراجات نارية من أجانب دون تسجيل أو رخصة قيادة لاسيما بعد تكاثر هذه الظاهرة والتي تسببت بحوادث مرورية».

اعتبر المنسق العام للحملة الوطنية لاعادة النازحين السوريين مارون الخولي، بعد لقائه كتلة الوفاء للمقاومة، أن «ما نشهده اليوم من عمليات التسلل من المناطق الحدودية الشمالية، والذي يشكل غزواً أو اجتياحاً جديداً يثقل ملف النزوح السوري، إضافة إلى الجانب العددي، يحمل في طياته جانباً أمنياً خطيراً وخصوصاً أن كل المتسللين هم من فئة الشباب حصراً وهذا أمر ليس بريئاً».

وبعد لقائه وزير البيئة ناصر ياسين، قال المنسق العام للحملة الوطنية لاعادة النازحين السوريين مارون الخولي إن «التلوث الهوائي والمائي والضوضائي ومياه الصرف الصحي الفاسدة، هم تحديات جسيمة تواجه لبنان بسبب النزوح السوري».

19/9/2023

قال البطريرك الماروني بشارة الراعي، خلال زيارة إلى أستراليا، إن «هذا النزوح [السوري] يمثل أكبر خطر اقتصادي وأمني وثقافي وسياسي وديمغرافي».

تقدم النائب الياس جرادة باقتراح قانون إلى مجلس النواب «يرمي إلى تنظيم الإقامة المؤقتة وترحيل النازحين السوريين في لبنان».

في تصريح لموقع «هنا لبنان»، قال رئيس بلدية القاع بشير مطر إن بلديته «رغم كل المعوقات التي تواجهها، تعتبر ملف النزوح، قضية وخطر يهدد وجود اللبناني وسلامته، إذ من الممكن أن يتحول السوريون في أي لحظة إلى ورقة ضغط للاستعمال لزعزعة الأمن بتفجيرات وحركات إرهابية خطرة».

20/9/2023

اعتبرت الهيئة السياسية في التيار الوطني الحر، في بيان، أن «ضغط النازحين السوريين على لبنان بلغ أعلى درجات الخطورة وباتت مخاطره أكبر من مخاطر الانهيار المالي والاقتصادي».

كتب النائب الياس حنكش (حزب الكتائب)، على حسابه في «إكس»، «زرت وزير الداخلية القاضي بسام مولوي وناقشنا أسباب التفلت الأمني في المتن وتزايد السرقات وطالبت برفع عديد قوى الأمن في القضاء وبحثنا بالخطر الناتج عن ارتفاع عدد اللاجئين السوريين في القرى والبلدات ودور البلديات في هذا الإطار».

قال وزير الداخلية السابق محمد فهمي، في مقابلة مع «سبوت شوت»، إن «هناك أجندات تسعى إلى إدماجهم [النازحين السوريين] داخل المجتمع اللبناني، وهذا أمر أخطر بكثير من الإحتلال، فالدمج يغير الديموغرافيا والثقافة ويهجر أهل البلد الحقيقيين، وإذا لم يتفق السياسيون فيما بينهم يكونون يحضرون لجنازة لبنان».

قال المنسق العام للحملة الوطنية لإعادة النازحين السوريين مارون الخولي، بعد لقائه رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، «استعرضنا مع الوزير باسيل التحديات الكبيرة التي يواجهها لبنان نتيجة الوضع الحالي للنازحين السوريين على الأراضي اللبنانية وكذلك التأثيرات السلبية على البنية الاجتماعية والاقتصادية والبيئية والثقافية والديموغرافية والهوية اللبنانية».

21/9/2023

قال رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، في خطاب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، «اثنا عشر عاماً مرت على بدء الأزمة السورية، وما زال لبنان يرزح تحت عبء موجات متتالية من النزوح طالت تداعياتها الاقتصادية والاجتماعية كافة مظاهر الحياة  فيه، وباتت تُهدِّد وجوده في الصميم».

قال البطريرك الماروني بشارة الراعي، في خطاب له في أستراليا، «فاق عدد النازحين السوريين في لبنان المليونين، وهذا عبء مخيف سياسياً وأمنياً واقتصادياً وثقافياً».

دعا رئيس حزب الكتائب سامي الجميل، في كلمة خلال مؤتمر «معالجة أزمة السوريين في لبنان» الذي نظمه حزبه، إلى «إنشاء مخيمات على الحدود اللبنانية السورية كمرحلة انتقالية لعودتهم لسوريا أو لإعادة توطينهم أو توزيعهم أو سفرهم إلى دول أخرى، لكن لا يجوز أن تبقى كل القرى اللبنانية مكشوفة بهذا الشكل، لا يجوز أن يبقى كل اللبنانيين بحالة قلق وبحالة خوف، وهيدي حالة الخوف عم تسبب هجرة وعم تسبب يأس، لازم نحمي القرى اللبنانية ونحمي اليد العاملة اللبنانية ونحمي أمن اللبنانيين أولاً، يلي بتبقى بالنسبة إلنا أولوية على أي شي آخر، وعم نحكي هيدا الشي بعد 11 سنة معاناة، مش عم نحكيها من خمس سنين وست سنين وسبع سنين».

اعتبر نقيب الصيادلة جو سلوم، في تصريح، أن «النازحين السوريين يهددون الأمن الصحي في البلاد، فهم إضافة إلى مزاحمتهم اللبنانيين على الكمية المحدودة من الأدوية المتوافرة، والمنشآت الصحيّة المتهالكة، يقومون بإنشاء مراكز غير شرعية تتعاطى تجارة شتى أنواع الأدوية المهربة».

كتبت المغنية مايا دياب على حسابها في «إكس»، «نحن أمام خطر اقتصادي اجتماعي أمني تربوي وأمام تغيُّر جغرافي وديمغرافي، إذا مفكرين أن الغياب الرئاسي مهم فالاجتياح السوري أهم.. علينا أن نعي خطورة ما يحصل والمخطط الشرس لإزالة لبنان من جذوره.. ضروري نحكي ضروري نوعى..».

22/9/2023

قال قائد الجيش جوزيف عون، في كلمة له خلال افتتاح طرقات في الهرمل، إن «نزوح السوريين يمثل خطراً وجودياً يهدد لبنان واللبنانيين ولا بد من معالجته على مستوى الأفراد والمؤسسات جميعها (…). الجيش بعيد كل البعد عن العنصرية، وهو يولي حقوق الإنسان أولوية قصوى ويضعها في صلب مهمته، لكن هذه الحقوق وُجدت لتحفظ كرامة الإنسان لا لتدمر المجتمع».

سأل الصحافي رامي نعيم، عبر حسابه في «إكس»، «وين أخذ إجراءات صارمة بحق اللاجئين والتعاطي معن على إنن قنبلة موقوتة؟».

23/9/2023

اعتبر وزير الصحة فراس أبيض، خلال لقائه نظيره الهولندي إرنست كويبرز على هامش مشاركته في اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة، أن «النزوح السوري الكثيف يؤثر على النظام الصحي اللبناني ويعرضه لضعف بنيوي الأمر الذي يشكل خطراً داهماً على لبنان لن يكون الإقليم بمنأى عنه».

قال الصحافي جان عزيز، في مقابلة مع MTV، إنه «وقت يلي جبران باسيل بيطلع بقول إنو قلي الرئيس [بشار] الأسد إنو بهمو لو بقي ماروني واحد يجيبو رئيس [للجمهورية]، كان لازم يقلو هيدي كتير منيحة، بس ليبقى ماروني واحد ولبناني واحد، تفضل سكر حدودك».

24/9/2023

قال رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، في خطاب في الكورة، «ما في شي أخطر على لبنان من قضية النزوح [السوري]».

قال النائب جورج عقيص (القوات اللبنانية)، في مقابلة مع إذاعة كل لبنان، «ما عاد نزوح، صار اسمو احتلال. لم يعد نزوحاً سورياً، وأدعو الجميع إلى عدم استعمال كلمة نزوح بعد اليوم، هو احتلال بكل معنى الكلمة. والمؤسف، ويمكن هيدي سابقة منذ تاريخ تأسيس الأمم المتحدة لليوم، انو هيدي أول مرة المنظمة الدولية ترعى وتشرف على احتلال دولة لدولة أخرى».

25/9/2023

كتب النائب إبراهيم الموسوي (حزب الله)، على حسابه في «إكس»، أن «واشنطن لا توافق على عودة النازحين السوريين. اللبنانيون جميعاً متفقون على خطورة بقائهم في لبنان وضرورة عودتهم إلى سوريا. أميركا تقدر مصلحة لبنان أكثر من أهله! فرصة اجماع لبنانية نادرة على قضية خطر وجودي. فلنوحد الإرادات ولنتخذ القرارات السيادية المناسبة ولو كره الأميركيون!».

أكد جهاز العلاقات الخارجية في القوات اللبنانية، في بيان، أنه «لا يمكن الشعب اللبناني انتظار الحل السياسي في سوريا للبدء بإعادة السوريين إلى بلادهم، فالبنى التحتية معدومة والوضع السياسي والاقتصادي والمعيشي والديمغرافي يرقى إلى أزمة لبنانية وجودية كيانية حقيقية».

اعتبر محافظ الشمال رمزي نهرا، خلال لقائه المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان يوانا فرونتسكا، أن «معظم الجرائم والسرقات والمخالفات على أنواعها يقوم بها النازحون».

عرضت قناة MTV، في نشرتها الاخبارية المسائية، تقريرين تناولا اللاجئين/ات السوريين/ات في لبنان. في الأول اعتبرت أن كل شيء في مخيمات البقاع مباح، «إذ أصبحت مناطق مغلقة وخطيرة ومرتعاً لعصابات السرقة والمخدرات والمهربين والدعارة والخطف، كما أن القوى الأمنية بدأت تجد أسلحة وذخائر يتم شراؤها لتشكيل عصابات مسلحة». وفي التقرير الثاني، عن سن الفيل، قالت إن «المشهد مخيف في أحياء وشوارع سن الفيل وكأنها شوارع في درعا أو ادلب، ومخيف أكثر التبدل الذي يرافق هذا الوجود من محاولات لمحو عادات وتقاليد وشعب يكافح من أجل البقاء».

26/9/2023

قال رئيس جهاز العلاقات الخارجية في القوات اللبنانية الوزير السابق ريشار قيومجيان، في تصريح لإذاعة لبنان الحر، إن «ملف الوجود السوري غير الشرعي في لبنان بات أولوية لنا كقوات لبنانية وكلبنانيين بالمجمل وهو يمس بحياة اللبنانيين ككل بحيث بات يشكل أزمة وجودية كيانية تمس كل الشعب اللبناني بحياته اليومية (…). إذا كان الحل الفعلي للنزوح قد يتم على مراحل إلا أنه يبقى الخوف حول التغيير الديمغرافي في لبنان وتالياً على الهوية والكيان».

نبهت عضوة المكتب السياسي في حزب الكتائب جويل بو عبود، في تصريح لموقع «ليبانون ديبايت»، إلى «الخطر الذي يشكلّه هذا الملف [النزوح السوري] إن كان على الهوية اللبنانية، أو على صعيد الجرائم، فنحن أصبحنا نرى جرائم من نوع آخر لم تكن موجودة في السابق وهي تهدّد أمن المجتمع اللبناني».

قال رئيس بلدية الدكوانة أنطوان شختورة، في تصريح لموقع Media Factory News، «بالنسبة لي المعادلة واضحة، وابن المتن والدكوانة أولاً، ولن أسمح بأن يتحول هذا الملف [النزوح السوري] إلى قنبلة موقوتة في بلدتنا أو أن تستعاد تجربة العام 1975!».

في مقال بعنوان «النزوح السوري في لبنان: ملاحظات ومفارقات»، نشره موقع الميادين، كتبت الصحافية بثينة عليق أنه «لا شك في أن قضية النازحين السوريين في لبنان تشكل أزمة كبيرة تصل إلى حد كونها وجودية».

27/9/2023

كتب النائب جميل السيد (مستقل)، على حسابه في «إكس»، «ممنوع التعامل مع النازحين من زاوية عنصرية على أساس انتمائهم العِرقي أو الديني أو السياسي!! ولكن (…). أسوأ من الفلتان والمنافسة التجارية وتهديد الأمن الاجتماعي وتدمير البيئة والاقتصاد، (…) أسوأ من كل ذلك وغيره، هو ما يُسمى مشروع دمج النازحين بالمجتمع والمدارس اللبنانية (…)».

قال النائب جورج عدوان (القوات اللبنانية)، بعد اجتماع للجنة الإدارة والعدل النيابية، «أما أن تستمر مساعداتهم [الدول الأخرى] للسوريين داخل لبنان مع كل ما يتأتى عن ذلك من مشاكل اقتصادية وأمنية واجتماعية وديمغرافية، فنحن نقول إنه لم يعد باستطاعتنا أن نتحمل هذا الموضوع».

كتب النائب فريد البستاني (مستقل)، على حسابه في «إكس»، إن «خطر النزوح السوري بات أعظم تحدّ يواجه لبنان بكل أطيافه منذ التأسيس. هو يخسر أبناءه، هجرةً وتهجيراً. يُستبدَلون بأعداد ضخمة من السوريين. على سبيل المثال، يزيد عدد النازحين في الشوف عن ثلاثة أضعاف المقيمين اللبنانيين، وهذه قنبلة موقوتة يقرب موعد انفجارها».

في تصريح لموقع MTV، قال محافظ بعلبك – الهرمل بشير خضر إن «النازحين [السوريين] باتوا قنبلة موقوتة، ويشكّلون خطراً أمنياً كبيراً في المستقبل القريب، ولبنان دفع أغلى الأثمان بسبب النزوح السوري، واقتصادنا المنهار وخدماتنا باتت لبلدين». 

على الغلاف، وفي رأس الصفحة، نشرت جريدة النهار تقريراً بعنوان «قنبلة النازحين الموقوتة… 700 ألف سوري سيزحفون إلى المدارس؟»، كتبه الصحافي إبراهيم حيدر. وفي خاتمته، كتب حيدر «أن يصبح في مدارس لبنان أكثر من 350 ألف تلميذ نازح عدا عما تستوعبه برامج التعليم غير النظامية أو مدارس الجمعيات، أمر يبعث على القلق ويشير إلى خطر محدق يطرح أسئلة عن ملف النازحين وقدرة لبنان على تحمّل الأعباء التي ستؤدي عاجلاً أم آجلاً إلى تغيير في نسيجه وتركيبته الاجتماعية وديمغرافيته».

28/9/2023

أشار وزير العدل هنري خوري، خلال لقائه نظيره الإيطالي كارلو نورديو في روما، إلى أن «حدة وخطورة الإكتظاظ في السجون اللبنانية الذي يسببه زحف النازحين وتجاوزاتهم التي ترفع نسبة الجريمة وعدد المساجين».

في مقابلة مع تلفزيون الجديد، قال نائب رئيس تحرير جريدة النهار نبيل بو منصف، إن «الخطورة [من النزوح السوري] هون صارت، هلأ هلأ الخطورة صارت، وما إلها علاقة بالتصنيف العنصري ولا غير العنصري، في شعب بامو وبيو عم يجي يحط حالو محل شعب تاني، ما بتنقال أقل من هيك بقى».

في مقدمة نشرته الاخبارية المسائية، قال تلفزيون الجديد «طوفان الأزمات المتراكمة ما عاد يحتمل المتاريس السياسية من كل الأطراف  وسيول النازحين باتت تهدد بإغراق البلد (…). وهذا الاجتياح تغذيه منظمات وجمعيات عاملة من دون ترخيص تسترزق على حساب الوافدين».

29/9/2023

أكد النائب ميشال معوض (مستقل)، خلال استقباله السفيرة الأميركية في لبنان دورثي شيا، «وجوب تفادي حدَّين في هذا الملف الشائك [النزوح السوري]: أوّلهما الخطاب العنصري بحق النازحين؛ وثانيهما ترك الأمور على ما هي عليه، ما يشكل عبئاً كبيراً على الاقتصاد وخطراً داهماً على الأمن والنسيج الاجتماعي اللبناني».

نبيه مطارنة الروم الكاثوليك، بعد اجتماعهم الشهري، إلى «الخطر محدق بالكيان اللبناني [نتيجة النزوح السوري]، وكأن بعض النافذين اللبنانيين مشاركون في التحول الديموغرافي هذا، وكذلك بعض المؤسسات الدولية على اختلاف أنواعها».

نفذ سكان في منطقة الرميل (الأشرفية) اعتصاماً ضد «ما آلت إليه الأمور في منطقتنا الحبيبة ومن أسبابه المباشرة الوجود غير الشرعي للاجئين السوريين»، ولـ«رفع الصوت في وجه هذا الاحتلال الممنهج في ظل صمت وغياب المعنيين».

في برجا، اجتمع مخاتير وأهالي البلدة، وشددوا في بيان على «ضرورة تنظيم  تواجد النازحين في البلدة التي شهدت عدة حوادث في الآونة الأخيرة تتعارض مع أخلاقيات وسلوكيات وقيم مجتمعنا البرجاوي». وطالبوا المجلس البلدي بتحديد موعد «لاجتماع طارئ مع مخاتير البلدة، وذلك لوضع آلية تنظيم النازحين السوريين، تشمل تحديد أماكن سكنهم، ووضع خطة توجيهية وتنظيمية ومراقبة وضمان احترامهم للقوانين والقيم الاجتماعية والدينية والأخلاقية، والعمل على ضبط وتنظيم حركة الدراجات النارية التي أصبحت عبئاً كبيراً على أهالي البلدة، نتيجة أصواتها المزعجة، والتي تسبب قلقاً ليلاً نهاراً، إضافة إلى الحوادث المتكررة التي ابتُليَ بها العديد من أهالي البلدة».

تحت عنوان «تسونامي سوري يُغرق لبنان: 2,113,761 مليون نازح»، كتبت جريدة نداء الوطن، على صفحتها الأولى، «لا يمر يوم إلا ويطالعنا جديد حول حجم النزوح السوري الى لبنان. وإلى جانب مسلسل الحوادث الذي لا يتوقف، أظهرت الأرقام التي أعلنت أمس فداحة حجم قضية النزوح التي تتعدد التوصيفات لها، والجوهر واحد: إنه «تسونامي» بشري يهدد الديموغرافيا اللبنانية بالغرق الكامل. ومن المفارقات التي تنطوي عليها هذه القضية التي تهدّد وجود لبنان، أنّ المعالجة الرسمية غائبة تماماً».

خصصت MTV مجلتها الأسبوعية، التي تنشرها عبر حساباتها على السوشيل ميديا، لمسألة «الاغتصاب في لبنان». وقد بدأتها على النحو التالي: «لا يمكن الحديث عن ظاهر اغتصاب في لبنان. ليست الأرقام ضخمة كثيراً، كما أن الحوادث التي تضبط لا يقف وراءها لبنانيون فقط، بل أن غالبيتها مرتبطة بسوريين وفلسطينيين».

30/9/2023

قال وزير الداخلية بسام المولوي، خلال مشاركته في أعمال مجلس الشؤون البلدية والاختيارية المركزي في حركة أمل، إن «هذا الأمر [النزوح السوري] لم يعد يحتمل وهو يهدد ديمغرافية لبنان وهويته».


قال رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، خلال جولة في البقاع، إن «مسؤوليّتنا نتصدى لخطر النزوح المهدد لوجودنا، وللهجرة يلي عم تخسرنا شبابنا وتحوّلنا لمجتمع هرم! حكومتنا لازم تحكي مع سوريا والعالم وتفرض العودة مش تستجدي مساعدات بلا طعمة. ومسؤوليّتنا نحكي عن المسؤولين السياسيين والأمنيين المتقاعسين، يلي عم يتفرّجوا على تدفق النازحين».