النشرة العنصرية الشهرية (تشرين الثاني 2023)

يستمر خطاب التحريض ضد اللاجئين/ات السوريين/ات في لبنان بالتكيّف مع الظروف الحربية لبلادنا، مع الحفاظ على أساسيات التحريض. أي الأضرار التي يسببها السوريون/ات في المجتمع وثقافته وسياسته واقتصاده وأمنه ووجوده ككل. 

هذه أبرز المواقف التي رصدناها خلال تشرين الثاني 2023.

1/11/2023

في تقرير نشره موقع النشرة بعنوان «طروحات شيطانية لمفوضيّة اللاجئين في لبنان: حماية السوريين فقط!»، كتبت الصحافية باسكال أبو نادر: «لا شك أن قضية ​النزوح السوري​ شكلت عبئاً أثقل كاهل اللبنانيين ودمر إقتصادهم وأفقرهم ووصلت الأوضاع السيئة إلى الدفع باللبنانيين للهجرة».

3/11/2023

في تصريح لجريدة النهار، قال النائب سيمون أبي رميا (التيار الوطني الحر) إن «ما قاله وزير العدل هنري خوري عن أن ثلاثين في المئة من الملفات القضائية في المحاكم اللبنانية، تتصل بنازحين سوريين، يؤكد تهديد الوضع الأمني الذي يشكله النازحون على المجتمع اللبناني، وهذه مسألة لها تأثيرها الكبير على معدل الجريمة والقتل واهتزاز الأمن».

5/11/2023

قالت منسقة الجبهة الوطنية لعودة النازحين السوريين يمنى الجميل، بعد زيارة راعي أبرشية طرابلس المارونية المطران يوسف سويف، إن «البقاء على الوضع الحالي [بالنسبة إلى ملف السوريين/ات] أصبح يشكل قنبلة موقوتة اجتماعياً واقتصادياً وأمنياً في لبنان ودول المتوسط».

عبر حسابه في «إكس»، نشر الخبير الاقتصادي محمود جباعي تسجيلاً صوتياً قديماً لشخص سوري، وعلق عليه «نعود ونذكر ونحذر أنه يجب التنبه لخطر السوريين في مناطقنا، الموضوع لا يمكن الاستخفاف به وما نطق به هذا الوغد هو لسان حال معظمهم». وعندما أخبرته تعليقات أن التسجيل قديم، قال «يعني بطل في سوريين راحو فلو وما في 3 مليون أغلبهم خطرين ومسلحين؟؟»، و«عيني قديمة أو جديدة، وجودهم بيناتنا خطير ومعظمهم حاقدين مستعدين لكل شي والاستهتار وصلنا لهون، لازم نوعى».

7/11/2023

أعلن تكتل لبنان القوي، بعد اجتماعه الدوري برئاسة النائب جبران باسيل، أن «استحقاق رئاسة الجمهورية الذي تأخر سنة بات أكثر إلحاحاً  في الظروف الراهنة لإعادة تكوين السلطة المنوط بها مواجهة التحديات وعلى رأسها ملف النازحين السوريين الذي يرتقي إلى مستوى الخطر الوجودي».

9/11/2023

في تقرير بعنوان «ملف النازحين السوريين في القرى الحدودية قنبلة موقوتة: ماذا إن اندلعت الحرب!»، نشره موقع النشرة، كتب الصحافي محمد علوش: «لا شك بحال حصلت الحرب سيكون ملف النازحين من الملفات الشائكة التي على خلية الطوارئ الوزارية التعامل معها، فاستمرار وجودهم في القرى الجنوبية ليس مرغوباً، ولن يكون، لا على مستوى ​المقاومة​، ولا على مستوى أهل القرى الذين يخشون الخروج من قراهم بظل استمرار الوجود السوري فيها، على اعتبار أن هذا الأمر قد يجعل كل البلدة مستباحة، وهذه مخاوف واقعية ولو أن الحديث فيها لا يكون علنياً في كثير من الحالات». 

10/11/2023

في تقرير بعنوان «الفاتيكان يقتنع بحقيقة خطر النزوح… هل يتحرك؟»، نشرته جريدة نداء الوطن، كتب الصحافي آلان سركيس: «ترى بكركي أن الخطر على الكيان اللبناني لا يأتي من باب واحد، فوطن الأرز الذي احتفل بمئويته الأولى يعاني صعاباً وتحديات جمة في مطلع المئوية الثانية. ويأتي ملف النزوح السوري كأحد أهم التحديات التي تواجه الكيان وقد تبدل ديموغرافيته، لذلك تعمل بكركي على طرْق أبواب الدول الفاعلة من أجل مساعدة لبنان على حل هذه المعضلة».

11/11/2023

قال المحامي بيار الجميل، عضو الحملة الوطنية لاعادة النازحين السوريين، في تصريح لموقع «هنا لبنان» ضمن تقرير مصور بعنوان «مصير النازحين السوريين عند اندلاع الحرب»، «بـ4 آب 2020، من بعد التفجير تبع مرفأ بيروت، حدا بيعرف انو السرقات بلشت بعد 10 دقايق من التفجير، الكاميرات عنا بالبناية وحد مستشفى الروم صورت، يوصلوا العالم بالبيكأبات وبالفانات ويفضوا البيوت ويروحوا، ويقطعوا فوق الجرحى. رؤسا البلديات بالجنوب والناس يلي بقيوا، قالوا انو اجوا كسروا البواب وقعدوا ببيوتن. شو بيمنع يقوموا بأعمال ارهابية، مازال عم نلقط منن عملاء للعدو».

12/11/2023

كتب الصحافي محمد الجنون، في تقرير نشره موقع لبنان 24 تحت عنوان «خرق كبير يطال خطوط حزب الله الخلفية.. هؤلاء يهددونه بشدة!»، «الخوف الأكبر هو أن يستغل بعض السوريين مقتنياتهم لممارسة أعمالهم الاستخباراتية، مثل الدراجات النارية التي تدخل عُباب الأحراج والجبال. المسألة هنا ليست عادية، ومن الممكن أن يعي حزب الله مدى خطورتها ويقوم بمعالجتها فوراً. إذاً، وبكل بساطة، ما يجب أن يحصل على صعيد الجواسيس والسوريين يجب أن يفرض نفسه بقوة على الساحة».

13/11/2023

قال وزير الإعلام زياد مكاري (تيار المردة)، خلال مشاركته في مؤتمر الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم الذي عقد في مدينة بوتو الفرنسية، «هناك نوعان من النزوح يهددان لبنان. والخطر الأول هو النزوح السوري إلى لبنان والثاني والأخطر نزوح الشباب اللبناني إلى الخارج، وبالتالي، نخسر الأفضل ويأتينا الأسوأ».

قال المحامي علي عباس، في تصريح لموقع «هنا لبنان»، «ازداد انتشار الأسلحة مؤخراً حتى بات بيد اللاجئين السوريين، وبحسب الأحداث فإن نسبة الجرائم التي يرتكبها سوريون ارتفع بشكل كبير جداً بسبب حيازتهم الأسلحة، فمعظمهم بات لا يتجول إلا وبجيبه سلاح، وهي ظاهرة باتت تهدد المجتمع اللبناني بالانفجار في أي لحظة فقد أصبح لبنان غابة للأسلحة في ظل ضعف أجهزة الدولة (…). ازداد [معدل الجرائم التي يرتكبها السوريون في لبنان] بشكل كبير جداً حتى تضاعف عدد القضايا بحقهم داخل المخافر ما زاد الضغط والعمل على عناصر قوى الأمن (…). نصف المساجين في السجون اللبنانية هم سوريون، وعندما ينفذون محكومياتهم يخرجون أكثر إجراماً لعدم شعورهم بالعدالة والمساواة وهو ما يزيد الطين بلة، ويهدد مجتمعنا بشكل أكبر».

16/11/2023

في تقرير بعنوان «مخاوف من استغلال الحرب لتوسيع موجات النازحين السوريين… ومؤشرات مقلقة»، نشرته جريدة الديار، كتبت الصحافية ابتسام شديد «قد يكون النزوح اللبناني الأخير حجب الضوء عن النزوح السوري، لكن لم يلغه بالكامل بعدما تبين قيام عدد من النازحين باستغلال فراغ منازل الجنوبيين لاحتلالها وسرقة محتوياتها أو قطعهم الأشجار وسرقة المواسم الزراعية، أضف إلى هذا الأمر توقيف مجموعات من النازحين السوريين من قبل مخابرات الجيش وحزب الله بعد اكتشاف تواصلهم مع العدو الإسرائيلي، وهذا ما كان يتخوف منه الحزب منذ فترة وثبتت صحته. (…) فكل المؤشرات لدى الجيش والقوى الأمنية الأخرى، ومن خلال معاينة المخيمات والتحقيق مع الموقوفين، تدل في الأشهر الأخيرة على انتهاء النزوح الاقتصادي والانتقال إلى شيء ما مختلف، مع وجود نوايا وخطط معدة سلفاً لا أحد يعلم متى توضع قيد التنفيذ لتفجير الساحة اللبنانية واحداث صدام لبناني- سوري في توقيت معين».

17/11/2023

في تقرير بعنوان «النازحون السوريون في الجنوب: هاجس أمني بعد العبء الخدماتي»، نشرته جريدة نداء الوطن، كتب الصحافي محمد دهشة «العتب السوري، تقابله رؤية لبنانية مختلفة، فقد تحول النزوح السوري من عبء خدماتي واجتماعي مع بدء الأحداث الأمنية في سوريا في العام 2011 وصولاً إلى الأزمة الاقتصادية، إلى هاجس أمني خشية من أي اختراق يربك الساحة الجنوبية ويوتر الأجواء، خاصة مع موجة النزوح الأخيرة إلى لبنان عبر المعابر البرية غير الشرعية من دون أي تدقيق في هوياتهم وانتماءاتهم».

18/11/2023

قال رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال لبنان مارون الخولي، في تصريح لموقع LebnonOn، إن «موضوع الاحتلال الديموغرافي السوري يوازي الاحتلال الإسرائيلي (…). من الممكن أن نستيقظ في يوم ويكون السوري قد احتل لبنان (…). الاحتلال الإسرائيلي يدمر ولكن الاحتلال السوري الديمغرافي سوف يلغي لبنان. النازح السوري هو أخطر من المحتل الإسرائيلي».

21/11/2023

قال المدير العام للأمن العام بالانابة اللواء الياس البيسري، في النشرة التوجيهية، لمناسبة عيد الاستقلال، إن «من أبرز القضايا ملف النزوح السوري والعمل على إيجاد حل سريع له، يشكل مرتكزاً أساسياً في تحصين بنيان الدولة ونزع كل الأوراق التي قد تستخدم لاحقاً في فرض وقائع ديموغرافية لا طاقة للبنان على تحملها، لا جغرافياً ولا سياسياً ولا اقتصادياً ولا أمنياً والأخطر كيانياً».