النشرة العنصرية الشهرية (كانون الأول 2023)

مما اخترناه من تصريحات ومواقف عنصرية، صدرت في كانون الأول 2023، تبدأ أخطار اللاجئين/ات السوريين/ات من «ظاهرة الزواج» إلى «اجتياح المدارس» وتشكيل «بؤر في عمق الشمال المسيحي» و«خطر داهم في كل قرية ومدينة وحي وشارع»، وصولاً إلى هز «التركيبة الديمغرافية الحساسة» والتحول «احتلالاً» و«خيماً للارهاب».

4/12/2023

في تقرير بعنوان «الطلاب السوريون يجتاحون المدارس: ماذا بعد التطبيع التربوي؟»، نشرته جريدة نداء الوطن، كتبت الصحافية كارين عبد النور أن «التحذيرات من عملية الدمج [للاجئين/ات في المدارس] تتزايد لأنها تتحول أمراً واقعاً يهدد هوية لبنان ومستقبله التربوي».

7/12/2023

كتب عضو المكتب السياسي في التيار الوطني الحر وديع عقل، على «إكس»، «المشكل مع جوزف عون وداعميه «وُجودي» في إبقاء النازحين السوريين على الأراضي اللبنانية، بينما هم يرغبون بالإبحار غرباً. نازحون ممولون يخنقون الوطن وشعبه! نحن الجيش معقل الشرعية، نحن نفتدي الوطن، نحن جمهور الدولة، ند الفوضى والميليشيات. أبطال جيشنا حماة السيادة، ومن تاريخنا شهادة!».

8/12/2023

في تصريح لموقع «ليبانون ديبايت»، قال النائب شربل مارون (التيار الوطني الحر) إن «خطورة النزوح السوري هو أن بعض النازحين لا يأتون إلى المخيمات بل يقوموا بإستئجار شقق سكنية، ومنها في مناطق البقاع الغربي حيث تم استئجار أكثر من 2000 شقة سكنية من قِبل النازحين السوريين». وأضاف «ظاهرة الزواج التي تتنامى في كثير من المناطق حيث بلغت نسبة كبيرة جداً، لا سيما في البقاع وهذا مؤشر على ما يسمى «تجنيس مقنع» حيث تحصل المرأة السورية المتزوجة من لبناني على الجنسية اللبنانية بعد سنة من الزواج، وهناك طلبات كثيرة يتم إرسالها إلى وزارة الداخلية في هذا الصدد».

في تقرير بعنوان «دمج النازحين في العمق المسيحي… مثلث كفرحلدا – البساتين – بيت شلالا نموذجاً!»، نشرته جريدة نداء الوطن، تساءل الصحافي آلان سركيس «إذا كانت هذه البلدية محسوبة على التيار الوطني الحر، إلا أن هذا الأمر لا يعفي بقية القوى السياسية من مسؤولياتها، فهل تقبل القوات اللبنانية مثلاً بوجود بؤرة بهذا الحجم في عمق الشمال المسيحي الذي يشكل أحد أهم خزاناتها البشرية؟ وهل يرضى المحامي مجد بطرس حرب بوجود مدينة للنازحين السوريين على بوابة تنورين قد تتفوق على بلدته من حيث حجم السكان؟ وهل يرضى حزب الكتائب اللبنانية الذي خاض أشرس المعارك ضد الوجود الفلسطيني المسلح بإعادة تجربة كهذه؟ وماذا عن نشاط مؤسسة رينيه معوض التي تلقى كل احترام من الأهالي وموقف النائب ميشال معوض؟ وأين البطريركيتان المارونية والأرثوذكسية من هذا الخطر الوجودي؟».

9/12/2023

في تقرير بعنوان «لبنان مشاركاً في مؤتمر جنيف للنازحين: القنبلة الموقوتة تُنذر بالإنفجار»، نشرته جريدة نداء الوطن، كتبت الصحافية غادة حلاوي «أبعد من قضية بلد هرب أهله من الحرب، صار موضوع النزوح هماً ينذر تفاقمه بالأسوأ في ظل اهتمام العالم بحرب غزة وقبلها أوكرانيا».

10/12/2023

في إطار رفضه مشاركة لبنان في المنتدى العالمي للاجئين في جنيف، أشار المنسق العام للحملة الوطنية لإعادة النازحين السوريين مارون الخولي إلى «حجم الخطر الديموغرافي والاقتصادي والأمني الناتج عن النزوح السوري والذي يشكل تهديداً كبيراً في المستقبل القريب يفوق بتداعياته كل نتائج الحروب التي ضربت لبنان».

12/12/2023

كتبت الصحافية سابين عويس، في تقرير نشرته جريدة النهار بعنوان «ملف النزوح مجدداً على الطاولة في جنيف… من دون حلول»، أن «لبنان وحده يعاني من تبعات النزوح الاقتصادية والاجتماعية على مجتمعه وبنيته التحتية التي لم تعد قادرة على تحمّل الاعباء والضغوط الناجمة عنها».

قال الوزير السابق آلان حكيم (حزب الكتائب)، خلال مقابلة تلفزيونية، إن «أزمة النازحين السوريين مخطط لضرب الديمغرافيا اللبنانية»، مشيراً إلى أن «الوجود السوري في لبنان هو خطر وجودي على الصعيد العام وعلى صعيد المواطن وهذا الخطر تحدثنا عنه مرات عدة كحزب كتائب وعقدنا ندوات ومؤتمرات وقدمنا اقتراحات».

13/12/2023

قال رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، خلال كلمة له في المنتدى العالمي للاجئين في جنيف، إن «التحديات التي نواجهها جراء هذا النزوح، تتجاوز الجوانب الاقتصادية والاجتماعية، لتطال الأمن المجتمعي، واهتزاز التركيبة الديمغرافية الحساسة لجهة تجاوز عدد الولادات السورية الولادات اللبنانية وارتفاع نسبة الجريمة واكتظاظ السجون، بما يفوق قدرات السلطات اللبنانية على التحمل. كذلك أدى التنافس على فرص العمل المحدودة إلى زيادة التوترات والحوادث الأمنية». وأضاف «إن ما يشغل بالنا هو الدفق الجديد من موجات النزوح السوري عبر ممرات غير شرعية لدواع اقتصادية بغالبيتها. وما يبعث على القلق أن أكثرية النازحين الجدد هم من فئة الشباب، فيما الجيش والقوى الأمنية يجهدون مشكورين لمنع قوافل النزوح غير المبرر، والذي يهدد استقلاليتنا الكيانية ويفرض خللاً حاداً ويضرب عن قصد أو بغير قصد التركيبة اللبنانية».

14/12/2023

في تقرير بعنوان «النزوح السوري عبء ثقيل … ميقاتي يضع أصبعه على الجرح ويحذر»، نشره موقع لبنان 24، كتب الصحافي اندريه قصاص «قبل عملية طوفان الأقصى، وقبل الحرب التدميرية التي تشنها إسرائيل على غزة، كان لبنان يعيش أزمات متتالية ومتوالية، منها ما هو مالي – اقتصادي، ومنها ما هو اجتماعي نتيجة عوامل مؤثرة كثيرة، ومنها ما هو أمني بفعل الوجود الغريب على أراضيه، سواء أكان من التابعية الفلسطينية داخل المخيمات أو خارجها، أو كان من التابعية السورية والمعروف تحت خانة «النزوح السوري»، وما في هذا الملف من تعقيدات وقطب مخفية، مع ما يشكله من عبء ثقيل على اللبنانيين، بعدما بلغ عدد النازحين السوريين ما يوازي ثلث سكان لبنان». وأضاف «فالأمور معقدة ومتداخل فيها ما هو سياسي بما هو أمني، خصوصاً أن ارتباط هذا النزوح، وبالأخص الحديث منه، بما يُرسم للبنان من مخططات يطرح أكثر من علامة استفهام، مع ما يرافق كل ذلك من إصرار أوروبي على إبقاء النازحين السوريين حيث هم في لبنان، على رغم علم هذه الدول ما يشكله هذا النزوح من مخاطر آنية ومستقبلية على مختلف الصعد، وبالأخص اقتصادياً واجتماعياً وديموغرافياً وأمنياً».

كتب نقولا الشدراوي، منسق اللجنة المركزية لعودة النازحين السوريين في التيار الوطني الحر، في مقال نشره موقع «التيار دوت أورغ»، بعنوان «تحويل أزمة النزوح إلى فرصة: خطة لعودة العائلات النازحة عبر البلديات»، «بدأ التيار بعرض خطة عودة العائلات النازحة عبر البلديات في كل المناطق عبر لجان متابعة شكلت في الأقضية لإشراك من يرغب من البلديات بتخفيف عبء النزوح عنها، كذلك لإشراك من يرغب من الأحزاب والفعاليات في دعم الخطة ومواكبتها، فاللبنانيون باتوا مجمعين على ضرورة عودة النازحين، بعيداً من التجاذبات السياسية، لما لهذا الموضوع من أهمية وجودية وكيانية تطال مستقبل الأجيال القادمة. قد يتساءل البعض لماذا رمي هذا الحمل على البلديات؟ لأن المسألة تخطت أي إمكانية لانتظار الحلول الحكومية وبات الخطر داهماً في كل قرية ومدينة وحي وشارع…».

15/12/2023

في تقرير بعنوان «السائقون السوريون يزيدون السلامة المرورية… مرارةً»، نشرته جريدة نداء الوطن، كتبت الصحافية كارين عبد النور، «المشاهد اليومية تلك باتت مألوفة مع استفحال أزمة النزوح السوري. سيارات سورية دخلت، ولا تزال، بطرق غير شرعية؛ نازحون يقودون سيارات لبنانية بلا رخص سوق أو أوراق ثبوتية؛ دراجات نارية تنتشر كالفطريات في كافة المناطق اللبنانية دون أي مستندات رسمية. ويأتي في مقدّمها دراجات الديليفري التي يتمرد سائقوها (وجزء غير قليل منهم سوري) على شتى قواعد السير وشروط السلامة العامة. يكفي المرء أن يتجول في شوارع بيروت، لتصبح أمنيته الوحيدة الخروج منها سالماً. فبعدما كانت النساء يُعيَّرنَ بسوء القيادة (ولا نؤيد ذلك بالضرورة)، بات السائقون السوريون المتهورون يخطفون تلك الأضواء».

19/12/2023

في تقرير بعنوان «آلاف الدولارات وسلاح كثير في مخيمات النازحين…نزوح اقتصادي أم مخطط أمني؟»، نشرته وكالة الأنباء المركزية، نقلت الصحافية نجوى أبي حيدر عن أوساط دبلوماسية أوروبية نقلها عن مسؤول أمني لبناني قوله إن «مخيمات السوريين تحولت إلى خيم إرهابٍ نظراً لكمية السلاح المضبوطة فيها».

21/12/2023

كتب النائب غياث يزبك (القوات اللبنانية)، على «إكس»، أن «الوجود السوري تحول احتلالاً موصوفاً وفوضى في كفرحلدا البترونية. أخذتُ وعداً من وزير الداخلية بسام مولوي بأنه سيعرض المسألة في مجلس الأمن المركزي اليوم وسيعالجها بالجدية التي تستحق، صوناً لمصلحة الأهالي وحفظاً للسلم الأهلي».