ما رصدناه من تصريحات ومواقف عنصرية خلال شهر أيار 2025:
1/5/2025
– قال رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، في تصريح لمناسبة عيد العمال، إن «التيار سيبقى يواجه خطر النزوح على وجود لبنان».
2/5/2025
– قال وزير الخارجية يوسف رجي (القوات اللبنانية)، في تصريح، أن وجود السوريين/ات «يهدد بخلل ديموغرافي قد يضرب لبنان، تبعاً لتركيبته الحساسة، ويهدد وجود لبنان بالكامل، ما يجعل من عودة النازحين السوريين لبلادهم أمراً مهماً».
8/5/2025
– قال المنسق العام للحملة الوطنية لإعادة النازحين السوريين مارون الخولي، خلال مؤتمر صحافي، إن «المعركة ليست ضد إفادات السكن، بل هي معركة وجود ضد مشروع دولي يريد إسقاط آخر معاقل السيادة في الشرق الأوسط. ولن نسمح للبنان أن يتحول إلى ساحة لصفقات اللجوء ولن نسكت عن تواطؤ الخارج مع فاسدين في الداخل».
14/5/2025
– قال المنسق العام للحملة الوطنية لإعادة النازحين السوريين مارون الخولي، في بيان، إنه «إذا استمر تجاهل المطالبات بعودة النازحين بعد سقوط كل المبررات، فسنعتبر هذا الوجود شكلاً من أشكال الاحتلال، وسنتعامل معه بكل ما يترتب على ذلك من تداعيات قانونية وسياسية وشعبية».
– في خبر نشره ليبانون ديبايت، بعنوان «مفاجأة انتخابية على الكورنيش»، جاء «لكن المفاجأة التي واجهها الفريق كانت أن الغالبية الساحقة من المتواجدين على الكورنيش لم يكونوا من اللبنانيين، بل من النازحين السوريين، ما يعكس تغيّراً ديموغرافياً متسارعاً في بعض المساحات العامة في بيروت».
15/5/2025
– دعا النائب غسان عطالله (التيار الوطني الحر)، في مقابلة مع جريدة الديار، إلى «موقف وطني لبناني جامع بشأن النزوح السوري، والخروج من النكد السياسي، فقد بات في يد الدولة كل الحجج والاثباتات التي تواجه بها كل من يعارض عودة النازحين السوريين، لا سيما من دول تدعم وجودهم المالي في لبنان، الذي لم يعد بإمكانه تحمل هذا العبء الثقيل، بحيث تزداد الجرائم على مختلف أشكالها، إضافة إلى الولادات التي فاقت ربع مليون طفل، بعضهم بات يقترب من سن الشباب. وهؤلاء تأقلموا مع الواقع اللبناني، وقد يصبحون جزءاً من نسيجه الاجتماعي، وتتغير تركيبة المجتمع اللبناني».
– قال المنسق العام للحملة الوطنية لإعادة النازحين السوريين مارون الخولي، في مؤتمر صحافي، «باسم الحملة الوطنية لإعادة النازحين السوريين، أُعبر عن استغرابي الشديد من خطاب الرئيس السوري أحمد الشرع الذي توجّه بالشكر في الأمس إلى دول عربية وأجنبية بينما تجاهل ذكر لبنان ودوره الاستثنائي في استضافة النازحين السوريين طوال 14 عاماً. إن هذا التجاهل يُعتبر صفعة للتضحيات اللبنانية الجسيمة التي تحملت أعباءً اقتصادية وأمنية واجتماعية غير مسبوقة».
16/5/2025
– قال الكاتب سركيس أبو زيد، في تصريح لموقع ليبانون ديبايت، «لم تتحرك أميركا لحله (موضوع السوريين) بعد أن زالت الأسباب الموجبة لبقائهم في لبنان، فيما لا يستمر تمويل بقائهم في لبنان، بما يشي بأن المطلوب من بقاء النازحين ليس فقط استنزاف لبنان مالياً واجتماعياً، بل تحضيرهم لدور وظيفي في أي تسوية قادمة، سواء كان ذلك عبر مواجهات داخلية، أو كقاعدة لإحداث تغيير ديموغرافي ممنهج يغيّر هوية لبنان وتركيبته الاجتماعية والسياسية. قد يُستخدم بعضهم لاحقًا في مشاريع أمنية أو حتى كغطاء لتغيير هوية الدولة».
19/5/2025
– كتب الصحافي ألان سركيس مقالاً في جريدة نداء الوطن، بعنوان «العقوبات تُرفع… ولبنان مُعاقب بالنازحين».
21/5/2025
– دعا النائب بيار بو عاصي (القوات اللبنانية)، خلال جولة فرنسية، إلى «وجوب عودة السوريين المقيمين بشكل غير شرعي في لبنان إلى بلادهم لما يشكل استمرار إقامتهم من خطر وجودي على لبنان».
– كتب الصحافي عبدالله قمح مقالاً في ليبانون ديبايت، بعنوان «نازحون مقابل التطبيع؟ صفقة خطرة على الطاولة».
24/5/2025
– قال النائب زياد حواط (القوات اللبنانية)، خلال الذكرى السنوية الأولى لمقتل باسكال سليمان، «لقد طفح الكيل. لقد انتهت الحرب في سوريا، انتهى القتال، ورُفعت العقوبات والحصار. وبالتالي على الدولة اللبنانية والعهد الجديد والأجهزة الأمنية أن تعمل على إعادة كل اللاجئين السوريين غير الشرعيين الموجودين على أراضينا، لأنهم يشكّلون تهديداً يومياً لاستقرارنا وأمننا ومعيشتنا وهذا الموقف لا يعني أننا ضد سوريا».
26/5/2025
– دعا النائب غسان عطالله (التيار الوطني الحر)، خلال كلمة ألقاها ملبورن – أستراليا، إلى «العمل على عودة النازحين السوريين الذين باتوا يشكلون قنبلة موقوتة وعبئاً اقتصادياً وديموغرافياً».
27/5/2025
– قال المنسق العام للحملة الوطنية لإعادة النازحين السوريين مارون الخولي، في مؤتمر صحافي، إن «النتيجة المتوقعة [من وجود السوريين/ات في لبنان] هي تفريغ لبنان من هويته كمركز مؤقت للجوء وتحويله إلى مستوطنة دائمة لمصالح إقليمية، بينما يدفع الشعب اللبناني الثمن عبر تغيير ديموغرافي يهدد كيانه».
28/5/2025
– نشر موقع هنا لبنان تقريراً بعنوان «الوجود السوري خطر داهم… والحل الوحيد العودة الفورية»، جاء فيه «لم يعد الحديث عن النازحين السوريين في لبنان يحتمل المواربة أو التأجيل. فبعد أكثر من عشر سنوات على تدفّقهم، ووسط أزمات اقتصادية خانقة وانهيارات متلاحقة، لم يعد في مقدور الدولة اللبنانية تحمل هذا العبء الديموغرافي والاجتماعي والاقتصادي. الوقت ليس للمسايرة أو الحسابات السياسية. آن الأوان لاتخاذ قراراتٍ جذرية تعيد النازحين إلى بلادهم، بعدما انتفت معظم أسباب لجوئهم، وبعدما بات وجودهم يشكّل خطراً فعلياً على الهوية الوطنية والتوازنات الداخلية».
31/5/2025
– كتب الصحافي ميشال نصر مقالاً في Lebanon On، بعنوان «العلاقات اللبنانية –السورية: ملفات أمنية عالقة»، جاء فيه «في هذا الإطار يشكل النازحون عامل عدم استقرار أمني إلى جانب الموضوع الاجتماعي، ذلك أن غالبية الشبكات والخلايا الارهابية، التي نشطت على الساحة اللبنانية خلال السنوات الماضية، سواء من داعش او النصرة، وجدت بيئة آمنة وملاذاً داخل المخيمات السورية».