النشرة العنصرية الشهرية (أيار 2023)

في أيار 2023، استكملت موجة التحريض العنصرية ضد اللاجئين/ات السوريين/ات، التي كانت بلغت ذروتها في نيسان الماضي. نعرض هنا بعض هذه التصريحات والمواقف.

1/5/2023

كتب المحرر السياسي في موقع هنا لبنان تعليقاً بعنوان «معالجة النزوح واللجوء»، جاء فيه: «تطالب أوساط سيادية بأن يفتح ملف النازحين السوريين واللاجئين الفلسطينيين، فلا يجوز أن تبقى في لبنان مناطق خارجة عن السلطة الشرعية وأجهزتها كما هي حال المخيمات التي تحوّلت إلى بؤر أمنية».

كتب الصحافي عيسى يحيى تقريراً في جريدة نداء الوطن، بعنوان «بعلبك – الهرمل: 300 مئة ألف نازح»، استخلص فيه أن «معاناة اللبنانيين من النازحين السوريين تكاد تكون متشابهة في مختلف المحافظات والبلدات».

وفي التقرير نفسه، ورد تصريح لرئيس بلدية القاع بشير مطر قال فيه إن «مشاكل كثيرة تواجه القاعيين بسبب النزوح، منها: الحوادث التي تقع بسبب الدراجات النارية، والسيارات التي تسجّل بموجب وكالات وينقلون فيها طلاب مدارس، كذلك مشاكل الكهرباء والمياه والسرقات التي تحصل، اضافة الى مشاكل البيئة والنفايات التي تنتج عنهم».

2/5/2023

كتبت الصحافية باسكال أبي نادر، في تقرير نشره موقع النشرة، تحت عنوان «ملف النزوح السوري قنبلة موقوتة المقصود منها إشعال الساحة اللبنانية؟!»، «إما الذهاب إلى الحلّ المنطقي الذي يتضمن إعادة النازحين إلى ​سوريا​، أو أنّ لبنان على موعد غير معروف التوقيت لتفجيره وابقاء هؤلاء في أراضينا مع كلّ التداعيات الخطيرة التي يُمكن أن تسببها».

4/5/2023

رفض الصحافي سيمون أبو فاضل تعقيب محاورته، خلال مقابلة مع تلفزيون الجديد، بأن ليس للجريمة جنسية، مصراً على أنه «مبلى مبلى».

حذرت يمنى الجميل، ابنة بشير الجميل، بعد لقائها محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر «من خطورة النازحين السوريين في المجتمع اللبناني لأنهم يشكلون خطراً على الديمغرافيا والسلم الأهلي وعلى هوّية لبنان التاريخية ومستقبله (…). وهنا الخطر الأكبر الذي يهددنا بالزوال ويهدد السلم الأهلي وهويتنا التاريخية، الثقافية، الحضارية وحتى وجودنا».

5/5/2023

قال النائب أسعد درغام (التيار الوطني الحر)، في تصريح خلال زيارة إلى أستراليا، «نحن أمام خطر وجودي بسبب أزمة النازحين السوريين (…). فلبنان اليوم أمام خطر حقيقي وديموغرافي من شأنه أن يغير وجهه. إذ إن نسبة الولادات داخل مخيمات النازحين السوريين تصل إلى 6 ولادات مقابل ولادة طفل لبناني واحد، وخلال 10 سنوات سيتحول اللبنانيون إلى لاجئين إذا ما استمر الوضع على حاله، وليتحمل المجتمع الدولي مسؤوليته».

صرحت رئيسة الكتلة الشعبية ميريام سكاف أن «ملف النازحين السوريين أصبح أزمة متفجرة تستدعي حلولاً طارئة وإن متأخرة أعواماً، وكفى اتهامنا بأننا كمواطنين لبنانيين منزوعي الروح الإنسانية وأننا شعب عنصري، فيما آخرون يستثمرون في هذه الأزمة ويعتاشون على حسابها».

9/5/2023

قال وزير الخارجية عبدالله بوحبيب، في مقابلة مع تلفزيون الجديد، إن اللاجئين/ات السوريين/ات «خطر علينا كلنا، خطر على وجود لبنان وحيثية لبنان».

11/5/2023

كتبت الصحافية مرلين وهبة تقريراً في جريدة الجمهورية، تحت عنوان «أمام الاجتياح السوري هل يراجع التيار حساباته ويشارك… أم لا ثقة؟»، وقد جاء فيه: «يمكن عَنونة المشهد الحقيقي للوجود السوري في لبنان بأنه لم يعد نزوحاً ولا لجوءاً بل أصبح احتلالاً إن لم نقل اجتياحاً».

13/5/2023

اعتدت مجموعة من الشبان، في الأشرفية في بيروت، على شابين سوريين، ما أدى إلى ضرر بالغ في إحدى عيني أحدهما.

14/5/2023

قال البطريرك الماروني بشارة الراعي إن اللاجئين/ات السوريين/ات «أصبحوا خطراً متزايداً على بلادنا».

16/5/2023

أعلن رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال لبنان مارون الخولي، في مؤتمر صحافي، عن الخطوة الثانية لحملة «تحرير لبنان من الاحتلال الديموغرافي السوري».

19/5/2023

في خطاب له أمام مجلس النواب الإيطالي، قال رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل إن «حركة انتقال السكان في الشرق الأوسط لها أثر فوري على الجماعات المسيحية في المشرق وأثر مباشر على المجتمعات في أوروبا (…). الأزمة [اللاجئون/ات السوريون/ات] بلغت حدوداً لا تطاق وباتت تشكل تهديداً مباشراً على وجود الكيان اللبناني أرضاً وشعباً».

عبّر المجلس الماروني عن قلقه «من إمكان تحول بعض المخيمات السورية إلى مخيمات مسلحة، خاصة بعد تزايد الجرائم والسرقات والتداعيات الأمنية في الآونة الأخيرة في أكثر من بلدة لبنانية، والمرتبطة بشكل مباشر بهذه الأزمة، عدا عن الضرر الديموغرافي نتيجة هذا النزوح العشوائي وغير المنظم».

قال وزير الداخلية بسام مولوي، في حوار مع «أبناء بيروت»، إن «لا مؤسسة لبنانية في عرسال مثلاً، لأن السوري موجود من دون ضوابط ولا يطبق القانون ولا يدفع ضرائب، ويبيع السلع بسعر أرخص من السوق. (…) لن نقبل بأن يبقى الأمر كذلك وممنوع أن يتمدد هذا الموضوع إلى بيروت لأن المدينة لها طابع خاص وجميل ومدينة للحياة ولا يمكن أن تكون مدينة للجريمة، ولن نسمح بتهجير أهلها فهي مدينة لأهلها وللبنان».

قال النائب زياد حواط (القوات اللبنانية)، خلال لقاء في اتحاد بلديات قضاء جبيل بشأن اللاجئين/ات السوريين/ات، إن «تسعة أشهر مضت على أزمة الشغور الرئاسي في لبنان الذي يواجه أزمة وجودية خطيرة تهدده بالزوال والاضمحلال، فنحن نواجه مشكلة سياسية واقتصادية قاسية، ومعها قنابل متفجرة على رأسها أزمة النزوح السوري».

طرد محافظ بيروت مروان عبود لاجئين/ات سوريين/ات من شققهم/ن في إحدى بنايات حي النويري في بيروت، من دون إنذار أو تحذير مسبق، بذريعة أن المبنى «بكامل طوابقه يستثمر دون ترخيص».

21/5/2023

حمل وزير الداخلية بسام مولوي، في مقابلة مع تلفزيون الجديد، اللاجئين/ات السوريين/ات مسؤولية ارتفاع عدد جرائم النشل في لبنان.

24/5/2023

قال رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، في تصريح لوكالة سبوتنيك الروسية، إن «ملف النازحين السوريين أولوية، لأن استمراره يعني زوال للبنان»، مشيراً إلى أن «كل دولة لديها هويتها ومميزاتها، وعندما تفقد الدولة هويتها، لا يعود هناك وجود للشعب اللبناني ويصبح سورياً وفلسطينياً على أرض لبنان».

30/5/2023

قال المدير العام للأمن العام بالإنابة اللواء الياس البيسري، خلال حوار في المجلس الاقتصادي الاجتماعي، إنه «يمكن تقدير التأثير السلبي على لبنان لا سيما على الصعيد الأمني، في ظل تمركز النازحين وتوزيعهم قرب المخيمات الفلسطينية».


Monthly Racism Bulletin (May 2023)

The racist wave of incitement against Syrian refugees, which peaked in April, was eventually finalized during the month of May, 2023. Here, we list some statements and stances. 

1/5/2023

In a comment titled “Tackling Displacement and Asylum,” the political editor of “This is Lebanon” website wrote: “Some groups are calling for opening the file of the displaced Syrians and the Palestinian refugees. It is not okay anymore to  have areas in Lebanon that are outside the legitimate authority and its apparatus, like the camps that have evolved into security outposts”.

In an article titled “Baalbek – Hermel: 300,000 Displaced Syrians” published in “Nedae el-Watan” newspaper, the journalist Issa Yahya came to the conclusion that “Lebanese people suffer from the displaced Syrians almost equally in various provinces and towns”. And according to a statement made by Bashir Matar, the president of al-Qaa municipality, published in this same report, “residents of al-Qaa face many problems because of the displaced Syrians, including: accidents from motorcycles and cars that are registered under agencies for school students transportation, electricity and water issues, thefts, environmental problems and the waste they leave behind”.

2/5/2023

The Journalist Pascale Abi Nader wrote, in a report published by Al-Nashra website, under the title “The Syrian displacement issue is a ticking time bomb designed to ignite the scene in Lebanon?!”, that “ we need to either go for the logical solution of sending the displaced Syrians back to their country, or Lebanon will have to face a detonating predicament with their presence here and the potential fatal consequences that come along”.

4/5/2023

During an interview with Al-Jadeed TV, the journalist Simon Abou Fadel refused to comment  on his interlocutor’s assertion that a crime has no nationality, simply insisting that “yes it does”.

Youmna Gemayyel, daughter of Bashir Gemayyel, warned “of the risk of the presence of the displaced Syrians in the Lebanese society”, after meeting with the governor of Baalbek-Hermel, Bashir Khodor, saying that “they are dangerous to the demography, the  civil peace, Lebanon’s historical identity and its future (…). They pose a great threat to our civil peace, our historical, cultural, civilizational identity and even our existence”.

5/5/2023

During a trip to Australia, the deputy in the parliament Asaad Dergham (Free Patriotic Movement), said in a statement that “the displaced Syrians’ crisis has put us in an existential danger. We are facing today a genuine demographic threat that might alter Lebanon’s identity. The rate of births inside the displaced Syrians’ camps is 6 children for every Lebanese child. If the situation persists as it is, the Lebanese will become refugees within 10 years. The international community must take responsibility for this.

Myriam Skaff, the president of the Popular Bloc, said, “The issue of the displaced Syrians has turned into a hazardous crisis that requires urgent solutions, even if we are years late. Everyone should stop accusing us, Lebanese citizens, of being inhumane and racist, because other people are contributing to this crisis and profiting from it”.

9/5/2023

Abdullah Bou habib, the foreign minister, expressed in an interview with al-Jadeed that “the Syrian refugees pose a great threat to all of us, to the existence and the current situation of Lebanon.”

11/5/2023

The Journalist Marilyn Wehbe wrote a report in Al-Jumhuriya newspaper, under the title “In the face of the Syrian invasion, will the Patriotic movement reconsider its calculations and participate … or is there no trust?”, where she said: “The real scene of the Syrian presence in Lebanon can no longer be considered a displacement or an asylum, but rather, it has become an occupation, or an invasion to say the least”.

13/5/2023

Two young Syrians were attacked in Ashrafieh, Beirut, by a group of men, who severely damaged one of the victims’ eyes.

14/5/2023

Maronite Patriarch Beshara Al-Raii said that Syrian refugees “have become an increasing threat to our country.”

16/5/2023

In a press conference, Maroun El-Khouli, the head of the General Federation of Lebanese Trade Unions, revealed the second phase of the campaign to “liberate Lebanon from the Syrian demographic occupation”.

19/5/2023

In a speech before the Italian Chamber of Deputies, the head of the Free Patriotic Movement, Gebran Bassil, said that “the population movement in the Middle East has an instantaneous impact on Christians in the Levant and a direct impact on societies in Europe (…). The crisis (of Syrian refugees) has gotten out of hand and is now  directly threatening the Lebanese entity, its territory and population”.

The Maronite Council expressed its concern “about the possibility of some Syrian camps turning into armed ones, especially after the rate of crimes, thefts, and security repercussions has increased in numerous Lebanese towns, not to mention the demographic damage that results from this random, unorganized displacement.”

Bassam Mawlawi, the minister of Interior, stated in an interview with “Abnaa Beirut”, that “there isnt a single Lebanese institution in Arsal, for example, because the Syrians exist there unchecked, with no controls. They dont abide by the law, they don’t pay taxes, and they sell goods at a lower price than the market. We must not allow this situation to continue as it is, and we must prevent it from affecting Beirut, the city of life. Beirut won’t ever be the city of crimes, it’s here for its people and for Lebanon. We will protect its residents from displacement at any cost.”

Ziad Hawwat, a deputy in the parliament affiliated with the Lebanese Forces, stated that “nine months have passed since the presidential vacancy in Lebanon, that’s been facing a serious existential crisis threatening it with annihilation. We are going through a severe political and economical catastrophe, that comes with critical consequences, on top of which is the Syrian displacement crisis”.

Beirut Governor, Marwan Abboud, expelled Syrian refugees from their apartments in one  of Al-Nwaire’s buildings (a neighborhood in Beirut), without any prior warning, under the pretext that it “is being entirely used without a permit.”

21/5/2023

During an interview with Al-Jadeed TV, Bassam Mawlawi, Lebanon’s interior minister, blamed Syrian refugees for the high rate of pickpocketing offenses in Lebanon.

24/5/2023

Gebran Bassil, the head of the Free Patriotic Movement, stated to the Russian news agency, Sputnik, that “working on the file of the displaced Syrians is a priority because its prolongation leads to the demise of Lebanon”. He also added that “every country has its own characteristics, so when Lebanon loses its identity, it becomes for Syrians and Palestinians, and not for the Lebanese”.

30/5/2023

The Acting Director General of the General Security, Major General Elias al-Baysari, said during a discussion at the Economic and Social council, that “The impact on Lebanon is estimated to be negative, particularly in terms of the security level, as a result of the centralization of the displaced Syrians near Palestinian camps”.